أساس كتاب الغدير هو النصّ الأدبي أي أنّ الإسم الكامل لكتاب الغدير هو "الغدير في الكتاب والسنّة والأدب"؛ وهذا يعني أنّه يبحث عن حادثة الغدير في أشعار الإسلام التاريخيّة ويشرحها بالطّبع.
حسناً لقد كان سماحته (العلامة عبد الحسين الأميني) تجسيداً ومثالاً للدفاع عن التشيّع، لكن فلتبحثوا في كتاب الغدير - في المجلدات الإحدى عشرة من الكتاب الذي ألّفه ولم يُنجز - وانظروا هل يوجد في أي مكان فيه هذا النوع من الإهانات التي يوجهها أتباع بريطانيا المخزيّون هؤلاء؟ إبحثوا في كلّ زوايا الكتاب، هو (الكتاب) رمز الدفاع عن التشيّع.
لم ترد في (كتاب) الغدير - المرحوم الأميني (رضوان الله عليه) الذي لم تعاصروه، لقد شاهدناه كثيراً؛ وقد حضرت خطبه في العديد من الجلسات- كلمة واحدة من المعلومات التي يعرفها البعض ويظنّون أنّ معنى التشيّع يتلخّص فيها ويصرّحون بها، ليست موجودة في مجلدات هذا الكتاب التفصيلي الإحدى عشرة و[مع ذلك] فإنّه رمز الدفاع عن أمير المؤمنين ورمز الدفاع عن التشيّع؛ هذا ما تعنيه الإستقامة، أي السير على الصراط المستقيم. طبعاً لقد كان قبل سماحته آخرون أيضاً؛ المرحوم السيّد شرف الدين العاملي في لبنان وسائر العظام كذلك أيضاً.
~الإمام الخامنئي ٢٠١٧/٢/٢٣