إيران تريد عراقاً عزيزاً ومستقلّاً يتمتّع بالسيادة والوحدة والانسجام الداخلي. وهي تعارض حتماً كلّ ما يؤدّي إلى إضعاف الحكومة العراقيّة ولم تنوِ أبداً ولن تنوي التدخّل في شؤون العراق.
المرجعيّة وشخص آية الله السيستاني نعمة عظيمة للعراق، والحشد الشعبي أيضاً نعمة عظيمة أخرى في العراق يجب الحفاظ عليها.
أمريكا عدوّ بالمعنى الحقيقي للكلمة، وهي لا ترضى بعراق مستقلّ وقويّ يمتلك حكومة حائزة على آراء الأكثريّة. لا يكترث الأمريكيّون للشخص الذي يستلم رئاسة وزراء العراق، بل إنّهم يسعون لتشكيل حكومة شبيهة بحكومة الحاكم الأمريكي في العراق "بول بريمر" في بدايات المرحلة التي تلت سقوط صدّام.
لن تنسى الجمهورية الإسلامية في إيران أبداً جريمة اغتيال أمريكا للفريق سليماني وأبي مهدي المهندس، وستوجّه حتماً ضربة مماثلة للأمريكيّين. لقد قتلوا ضيفكم في داركم واعترفوا بهذه الجريمة بشكل صريح، وهذه ليست قضيّة بسيطة.