الإمارات العربيّة المتّحدة خانت العالم الإسلامي، الشعوب العربيّة، بلدان المنطقة وفلسطين أيضاً. طبعاً، لن تستمرّ هذه الخيانة طويلاً لكنّ وصمة العار هذه ستبقى مطبوعة على جباههم.
الإماراتيّون شرّعوا الأبواب أمام حضور الصهاينة في المنطقة وتناسوا قضيّة فلسطين التي هي قضيّة اغتصاب أحد البلدان ولجؤوا إلى التطبيع.
الشّعب الفلسطيني يتعرّض لضغوط قاسية من الجهات كافّة، ثمّ يبادرون للتعاون مع الإسرائيليّين والأيادي الأمريكيّة الخبيثة، مثل ذلك اليهودي في عائلة ترامب الذي يعمل ضدّ مصالح العالم الإسلامي، ويتعاملون مع العالم الإسلامي بمنتهى القسوة. آمل أن يصحو الإماراتيّون سريعاً ويعوّضوا الخطوة التي قاموا بها.