أعرب قائد الثورة الإسلامية، الإمام الخامنئي، عن تقديره لـ«التميّز العلمي والتقني» لدى الشهيد محسن فخري زاده، و«الحضور المثابر لهذا العالم الرفيع المقام في ميدان العلم والعمل»، وقال: «علوّ المرتبة التي أعطاها الله لذلك العظيم بشهادته هو أجر أعماله وإخلاصه المنقطع النظير. هذه المرتبة غير قابلة للقياس مع أيٍّ من المرتبات الدنيوية».

ورأى سماحته أنّ «تعظيم اسم فخري زاده بين عموم الناس والغبطة التي يبديها كثير من الشباب لأنّه لم يكن معروفاً في حياته هما من الآثار لإخلاص هذا الشهيد»، مضيفاً: «أزواج الشهداء شركاءٌ في أجرهم أيضاً... أسأل الله أن ينزل على قلوبكنّ الصّبر والسَّكينة، وأن يوفّقكن لمتابعة مسيرتكن بما يتناسب مع شأن الشهيد».

خلال اللقاء، عبّرت زوجة فخري زاده وأبناؤه عن تقديرهم لبيان قائد الثورة الإسلامية «المحفوف بالمحبّة والتّنوير» عقب اغتيال الشهيد، مشيرين إلى الأهمية لتبيين «النهج الفكري لشهداء الجهاد في ساحة العلم، والاقتداء بهم».