مشاركة الناس في كافّة القضايا، تحلّ المشكلات. ما يشجّع الناس على المشاركة في مختلف الساحات والمجالات، أمرٌ مغتنم. لا بديل أبداً عن مشاركة النّاس. الإنجاز الأساسيّ للثورة الإسلاميّة كان أنّها حوّلت جماهير الشّعب من مجموعة وكتلة مربكة واستهلاكيّة وفاقدة للرؤية الوطنيّة والعامّة، إلى مجموعة مغمورة بالدوافع، ذات رغبات، وهمم، وأهداف ومبادئ.

 

مقتطف من الكلمة خال مراسم تنفيذ الدورة 13-1

 

الحوار الصّادق مع النّاس هو أيضاً من الأعمال التي تساعد في التحلّي بصفة الشعبيّة؛ التحدّث إلى النّاس انطلاقاً من الصّدق، مع غضّ الطّرف عن الصّبغات السياسيّة وأمثال هذه الأمور؛ فليتحدّث المسؤولون بصدق إلى النّاس، وليُعلنوا للنّاس عن المشكلات وسُبُل الحلّ، وليُعربوا عن توقّعاتهم من النّاس وليقدّموا المساعدات اللازمة.

 

مقتطف من الكلمة خال مراسم تنفيذ الدورة 13-2

 

انتقال مسؤوليّة السّلطة التنفيذيّة شديدة الأهميّة بكيفيّة عقلائيّة، وبهدوء ورصانة أمرٌ بالغ الأهميّة. عادة ما يترافق هذا الانتقال في العديد من الدّول مع التجاذبات وأمثال هذه الأمور؛ لكن هذا الانتقال يجري هنا طوال الفترات المتعاقبة بهدوء وأمان، بفضل من الله تعالى.

 

مقتطف من الكلمة خال مراسم تنفيذ الدورة 13-5

 

إنّ أعظم تحرّكات العدوّ اليوم والذي يتفوّق على التحرّكات الأمنيّة والاقتصاديّة، يتمثّل في التحرّكات الدعائيّة والحرب الناعمة والدعايات الإعلاميّة؛ ينفقون المبالغ الطائلة من أجل أن يسيطروا على الرّأي العام للنّاس، ويقومون بشتّى الأعمال؛ ويستفيدون من أفكار عديدة ضمن المجموعات الفكريّة من أجل هذا العمل، ولكي يتمكّنوا عبر الحرب النفسيّة ومختلف الدعايات، من السّيطرة على الآراء العامّة في الدّول والاستحواذ عليها.

 

مقتطف من الكلمة خال مراسم تنفيذ الدورة 13-3

 

متى ما سيطر العدوّ على الرّأي العامّ لأيّ شعب، فإنّ حركة ذاك الشّعب ستكون بلا ريب وفق رغبة ذاك العدوّ. العمل الإعلاميّ مهمّ؛ ونحن نعاني من الضّعف في هذا المجال. نحن مقصّرون. لا بدّ أن نكون أكثر قوّة وذكاء في عملنا ضمن مجال العمل الإعلامي والحركة الإعلاميّة السّليمة والتمهيدات الإعلاميّة.

 

مقتطف من الكلمة خال مراسم تنفيذ الدورة 13-4