استطاع الشعب الإيراني الإطاحة بنظام فاسد تابع، وإذلال قوة عظمى مثل أمريكا. كانوا يريدون أن يُفهموا الدول الأخرى عبر الحرب أنه إذا انتفض أي شخص ضد أمريكا، فسوف يُقمع مثل الشعب الإيراني، وأن يُغلقَ باب المقاومة.
كان هذا الهدف الرئيسي للحرب، لكن حدث العكس تماماً.
كان الاستكبار العالمي وراء صدّام في الهجوم على إيران، لأنهم كانوا غاضبين جداً من الثورة الإسلامية. فعلت هذه الثورة أموراً لم نكن، نحن أنفسنا، ملتفتين إليها كثيراً في ذلك اليوم، لكن الاستكبار العالمي أدركها. لم تكن هذه الثورة مجرد هزيمة سياسية مرحلية للاستكبار؛ كانت تهديداً لإمبراطورية نظام الهيمنة.