يرى العدو نجاحات الشعب الإيراني وتألقه في المنطقة وأبعد منها ولا يتحمّل ذلك، فيخطط مثلاً لأعمال شغب في إيران بدايةَ تشرين الأول/أكتوبر. لكن المهم أن حركة العدو انفعالية، وبحمد الله، زمامُ المبادرة بيد الشعب الإيراني.
أعمال الشعب الأخيرة ليست أمراً عفوياً داخلياً. فالقصف الدعائي، والتأثير الفكري، وإثارة الحماسة، وأعمال مثل تعليم كيف تُصنع زجاجات المولوتوف... أفعال تجري بوضوح على يد العدو.
تخطيط العدو لأعمال الشعب الأخيرة في إيران كان عملاً انفعالياً وليس ابتكاراً. اتخذ الشعب الإيراني في وقت وجيز بعض الخطوات الكبيرة التي تتعارض 180 درجة مع سياسات الاستكبار العالمي. لهذا، اضطروا إلى إظهار رد الفعل.
أحد أهداف العدو إشغال مسؤولي البلاد بأعمال الشغب الأخيرة حتى يبتعدوا عن الأعمال الرئيسية. على المسؤولين إنجاز الأعمال الرئيسية وأن يحرصوا ألّا تتعثر، سواء أكانت مرتبطة بداخل البلاد أم بخارجها.
إن قضية تورط الأعداء في أعمال الشغب الأخيرة في إيران هي محط إقرار من الجميع. حتى أصحاب الرأي المحايدون من غير الإيرانيين صرّحوا بهذا المعنى أيضاً.