رأى قائد الثورة الإسلاميّة، الإمام الخامنئي، في لقاء صباح اليوم الثلاثاء 20/12/2022 مع عائلات شهداء الحادثة الإرهابية في حرم أحمد بن موسى الكاظم (ع)، أنّ هذه الحادثة المريرة قد أفجعت القلوب لكنّها ستُخلَّد في تاريخ إيران. وأكّد سماحته «فضح الأيادي القابعة في كواليس هذه الخطوة الخبيثة، أي الأمريكيّين الحاقدين والمُنشئين لداعش». وقال: «لا بدّ للأجهزة الثقافيّة والفنيّة الاهتمام بهذه الحادثة العظيمة كما تفعل مع قضيّة عاشوراء وسائر القضايا التاريخيّة، وأن تنقلها إلى الأجيال المقبلة».
ورأى الإمام الخامنئي أنّ قتل الزوّار مختلفٌ عن سائر الأحداث الإرهابيّة، إذ يؤدّي إلى فضح العدوّ بأسلوب مضاعف. وتابع قائلاً: «إضافة إلى داعش بصفته مرتكب الحادثة الإرهابية في حرم شاه تشراغ (شاه چراغ)، إن الداعمين الرئيسيين لداعش، أي أمريكا و... هم شركاء في هذه الجريمة. إنهم كاذبون ومنافقون لدرجة أنهم يرفعون شعار حقوق الإنسان بالكلام، لكنهم عملياً يُنشئون مجموعات إرهابية خطرة».
وأوصى سماحته الأجهزة الثقافية والإعلامية بالإنتاجات الفنية في ما يتعلق بهذه الحادثة وغيرها من القضايا التاريخية، مستدركاً: «لدينا تقصير من حيث العمل الإعلامي والدعائي بشأن القضايا المتعلقة بأحداث الثورة الإسلامية وتاريخها وجرائم الأعداء على نحو لا يمتلك معه جيلنا الشاب معلومات كثيرة حول أحداث الماضي بما في ذلك جرائم المنافقين». 
وقال قائد الثورة الإسلامية: «تبيين هذه الحقائق من واجبات الناشطين في المجالات الفنية والدعائية والتأليفية والمؤسسات الثقافية كلها».