كانت رسالة الشعب الإيراني في مسيرات 22 بهمن الدعم الكامل للثورة ولنظام الجمهوريّة الإسلاميّة. لقد سعى الأعداء والإمبراطوريّة الإعلاميّة حول العالم التي هي بيد الصهاينة والأمريكيّين أن يجعلوا الغلبة لأصواتهم. لكن كلا، ما استطاعوا. لقد تغلّب صوت الشعب الإيراني على الآخرين.

 

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في لقاء مع أهالي محافظة أذربيجان الشرقيّة

 

 

من الأهداف المهمّة لأعمال الشّغب في طهران وبعض الأماكن الأخرى خلال الخريف كان أن لا يعرض النّاس وينسوا حضورهم المليوني في ذكرى انتصار الثورة الإسلاميّة... لكنّ الناس استقاموا وحضروا. هذا «الحضور» إذاً كان استقامة، وهذه الاستقامة تنطوي على البركة. 

 

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في لقاء مع أهالي محافظة أذربيجان الشرقيّة

 

 

أنواع التقدّم هذه هي التي تُغضب عدوّنا وتُثير سخطه... يُزعجهم كلّ ما يجعل إيران قويّة، لماذا؟ لأنّهم يعلمون أنّ إيران لو أصبحت قويّة فإنّ المؤامرة ضدّ إيران ستفشل، وهذا ما يجعلهم لا يرغبون في أن تصبح إيران قويّة. النهضة حركة والثورة حركة، لا توقّف وسكون في الثورة، وسوف تستمرّ إن شاء الله. على الجميع أن يبذلوا الجهود ولا بدّ من جعل البلاد قويّة.

 

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في لقاء مع أهالي محافظة أذربيجان الشرقيّة

 

ما يعطي الهوية والشخصية والعظمة للشعوب ويساعد في حفاظ الشعوب على نفسها وثقافتها هو استقامتها وصمودها. ماذا تعني الاستقامة؟ تعني أنْ يواصل الإنسان السير في الخط المستقيم الذي وجده، وألّا يدع مجالاً للانحراف. مشكلة الشعوب هي الانحراف... الاستقامة لا تدع ذلك [يقع]؛ إنها تحفظ هذه الهوية وتعطي هوية لشعب وجمع ما. لا ينبغي التعب ولا اليأس ولا الخوف من عربدة العدو. 

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في لقاء مع أهالي محافظة أذربيجان الشرقيّة