لا يُمكن إزالة الإمام من ذاكرة التاريخ. الإمام حيٌّ وصيحة الإمام وكلامه البليغ لا يخمدان.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في الذكرى السنويّة الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني

 

 

سلام الله على الروح المطهّرة لإمامنا [الخميني] الجليل. لقد كان الإمام الجليل الراية الخفاقة للرسالات الإلهيّة في عصر الجاهليّة المسلّحة خلال القرون الأخيرة. 
جميعنا بحاجة إلى التعرّف أكثر إلى جوانب هذه الشخصيّة المتعدّدة الأبعاد والعظيمة. وسوف يُسهم هذا الأمر في تقدّمنا ومواصلة مسارنا.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في الذكرى السنويّة الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني

 

لقد أحيا الإمام [الخميني] أجواء الروحانيّة والاهتمام الروحي في العالم وكذلك في الدول غير المسلمة. الروحانيّة كانت قد سُحقت تحت أقدام السياسات الماديّة والمعادية. لقد كان ردّ فعل الناس مقابل هجوم الأجهزة الصهيونيّة والاستكباريّة من أجل ترويج الماديّة ردّ فعل منفعلاً. كانت الروحانيّة قد زالت من الأذهان، في حين أن حركة الإمام الجليل أعادت إحياء الصبغة الروحانيّة في العالم.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في الذكرى السنويّة الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني

 

إنّ قضيّة فلسطين التي توهّم الصهاينة وداعموهم أنّها باتت قضيّة منتهية ولم يعد مقرّراً أن تُطرح، قد تحوّلت مع تحرّك الإمام والتحوّل الذي أحدثه على مستوى الأمّة الإسلاميّة، إلى قضيّة العالم الإسلامي الأولى. تُعدّ فلسطين اليوم القضيّة الأولى في العالم الإسلامي.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في الذكرى السنويّة الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني

 

كانت لدينا مشكلات ولا تزال وستكون، لكن ذاك الشيء الذي يمكن أن يزيل المشكلات، وأزال مشكلات الماضي، والعلاج لمشكلاتنا في المستقبل أيضاً، هو روحيّة وقوّة «نحن قادرون» التي أوجدتها ثورة الإمام [الخميني] الجليل في هذه البلاد.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في الذكرى السنويّة الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني

 

إنّ جبهة العدوّ والاستكبار والغطرسة والصهيونيّة وجبابرة العالم المعتدين والمتغطرسين اصطفّوا اليوم كما الأمس مقابل الشعب الإيراني. طبعاً إنّ الفرق في هذا الاصطفاف اليوم هو أنّ الشعب الإيراني بات أقوى، وهم أضعف. لكنّ اصطفاف الجبهات هو الاصطفاف نفسه. ما يُمكن أن يبرز كهاوية خطيرة تعترض حركتنا هو أن ننسى هذا العداء والاصطفاف. سنتلقّى ضربة متى ما نسينا.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في الذكرى السنويّة الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني

 

ما العامل الذي استطاع أن يساعد الإمام [الخميني] ويدفعه في هذا الميدان ويجعله لا يشعر بالتعب بل يستطيع إنجاز هذه الأعمال العظيمة ويزيل هذه الجبال الكبيرة من العوائق؟... اخترتُ اليوم عنوانين وتعبيرين لهذا العامل المساعد للإمام وأروم طرحهما. إنّ ذاك الشيء الذي جعل الإمام يحثّ الخطى في هذا الطريق وخوّله إحداث هذه التحوّلات العظيمة على مستوى البلاد والأمّة والعالم على مرّ التاريخ كان إيمانه وأمله: الإيمان والأمل!

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في الذكرى السنويّة الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني

 

توصيتي هي تقوية الإيمان والأمل، وهجوم العدوّ يستهدف الإيمان والأمل. إنّ مساعي الأعداء الواسعة تتركّز على إزالة الإيمان والأمل لدى الناس، وأن يُضعفوا إيمان الناس ويُطفئوا شُعلة الأمل في قلوبهم، وبخاصّة الشباب. نوصي بوجوب تقوية الإيمان والأمل. إنّ صون الاستقلال الوطني والعزّة والمصالح الوطنيّة يكون بالإيمان والأمل.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في الذكرى السنويّة الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني

 

كلمة «جمهوريّة» كانت نابعة من ثقة الإمام الجليل هذه بالناس. لم يكن الإمام شخصاً يقول كلاماً ليسرّ به هذا وذاك، بل كان هذا ما يعتقد به، ولذلك طرح السيادة الشعبيّة الدينيّة. لقد صرّح الإمام في أواخر عمره بأنّه لم يُدلِ بصوته لرئيس الجمهوريّة الأوّل ذاك. لكنّ الإمام نفّذ حكم رئيس الجمهوريّة الذي لم يكن شخصيّاً مقتنعاً به ولم يُصوّت [له]. لماذا؟ لأنّ الناس كانوا قد صوّتوا [له].

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في الذكرى السنويّة الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني

 

الإمام [الخميني] (رض) عرّف الإسلام في خطاباته المتعدّدة. هذا الإسلام ليس إسلام الرأسماليّة ولا الإسلام الالتقاطي للمتظاهرين بالتثقّف الذين هم بلا اطلاع أو معرفة. الإمام يرمي إلى إسلام الكتاب والسنّة مع الاجتهاد المُتقن والفهم الصحيح للإسلام.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي في الذكرى السنويّة الرابعة والثلاثين لرحيل الإمام الخميني