القرآن كتاب الحكمة، إنّه كتاب المعرفة وصناعة الإنسان. وذاك الذي يعاديه يعادي المعرفة والحكمة وصناعة الإنسان. القرآن يشجّع الإنسان على مجابهة الظّلم: {لَا تَظْلِمُونَ وَلَا تُظْلَمُونَ}. إنه يوقظ النّاس، ومن يعاديه يعارض صحوة الإنسان ومكافحة الظّلم.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي خلال لقاء مع مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلامية وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية

 

  إن أفراد البشرية كافة سواء أكانوا المؤمنين بهذا الدين أم غيرهم مدينون للنبي الأعظم (ص) ومقيّدون بالدَّين لذلك الجليل (ص) بكل ما للكلمة من معنى. لقد قدّم النبي الأعظم (ص) إلى البشرية وصفة علاج لآلامها الأساسية كافة. يقول الله المتعالي: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ}.

 رسول الله (ص) قدّم وصفة علاج لآلام البشريّة الأساسيّة (جودة جیدة)

 

إن مَن يبررون إهانة القرآن بحجة «حرية التعبير» وهذه الأقاويل المتكررة الكاذبة يُريقون كرامتهم أمام شعوب العالم. هل يمكن في هذه البلدان التي يُسمح فيها بإهانة القرآن التعرّض لرموز الصهيونية؟ كيف وبأيّ لسانٍ [أفضل من هذا] يُمكن إثبات أن هؤلاء يقبعون تحت تأثير هيمنة الصهاينة الغاصبين والظالمين والمجرمين والناهبين في العالم؟

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي خلال لقاء مع مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلامية وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية

 

إنّ أعداء اتحاد المسلمين هم أولئك الذين سيواجهون مشكلة إذا اتحدت الدول والحكومات الإسلاميّة. أيّ قوّة دوليّة لن تتمكّن من الغطرسة والنهب والتدخّل في الشؤون المحليّة والخارجيّة للدول لو اتحدت دول هذه المنطقة مع بعضها بعضاً؟ إنها أمريكا.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي خلال لقاء مع مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلامية وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية

 

الكيان الصهيوني يطفح بالحقد والغيظ. ليس تجاه الجمهوريّة الإسلاميّة فقط، بل الأمر كذلك تجاه سائر البلدان. لديهم حقد تجاه مصر وسوريا والعراق أيضاً، لماذا؟ لأنّ هدفهم كان «من النيل إلى الفرات»، ولم يتحقّق بطبيعة الحال! يقول القرآن طبعاً: {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ}. هذا ما سيحدث أيضاً؛ إنّهم يموتون. بعون الله، إنّ {قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ} هذه في طور التحقّق في ما يخصّ الكيان الصهيوني.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي خلال لقاء مع مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلامية وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية

 

إنّ رأي الجمهوريّة الإسلاميّة الحاسم هو أنّ الحكومات التي انتهجت مقامرة التطبيع مع الكيان الصهيوني وجعلتها مسلكاً لها سوف تتضرّر. هؤلاء سيتضرّرون، والخسارة في انتظارهم. إنّهم يُخطئون. وفق تعبير الأوروبيّين إنّهم «يراهنون على الحصان الخاسر». وضْع الكيان الصهيوني اليوم ليس وضعاً مُحفّزاً لكي يُتقرب منه. ينبغي ألّا يرتكبوا هذا الخطأ؛ الكيان الغاصب إلى زوال.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي خلال لقاء مع مسؤولي البلاد وسفراء الدول الإسلامية وضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية