هذه القضيّة [غزّة] أثبتت حقانيّة تأسيس جبهة المقاومة. بعض الأشخاص كانوا يتساءلون: ما هي الضرورة من قيام جبهة المقاومة في غربي آسيا؟ أُثبت ما يحصل أنّ حضور جبهة المقاومة في المنطقة هو من القضايا الأكثر مصيريّةً، ويجب تقويتها يوماً بعد يوم.
من الطبيعي أن لا يلتزم الصمتَ أصحابُ الضمائر الحيّة في هذه المنطقة، ومن الطبيعي أن لا يهدأوا حين يرون ظلم الصهاينة المستمر منذ 70 عاماً، وأن يفكّروا بالمقاومة ودعمها. هذا هو الدافع وراء تأسيس جبهة المقاومة، فهي من أجل التصدّي لهذا الظّلم المستمر والمتواصل الذي يمارسه المجرمون الصهاينة بحقّ الشعب الفلسطيني، والداعمين لفلسطين.
نحن نؤمن بأنّه يجري ارتكاب ظلمٍ كبير في المنطقة بسبب وجود الكيان الصهيوني. هذا ظلمٌ كبيرٌ جدّاً وهو مستمرٌّ منذ عشرات السنين، ويجب أن يتمّ إيقافه.