لطالما كانت هناك علاقات استراتيجية بين الجمهورية الإسلامية وسوريا. وزيارات قادة الجمهورية الإسلامية لسوريا دائمة. كيف تنظرون لدور الشهيد رئيسي والشهيد أمير عبد اللهيان في تعزيز العلاقات مع سوريا، وخاصة التعاون الذي كان موجوداً حول فلسطين؟
في البداية، أقدّم أحر التعازي للقيادة الإيرانية، والحكومة الإيرانية، والشعب الإيراني بفقد أعزاء على قلوبهم أولاً، وأعزاء أيضاً على قلوبنا في سوريا. السيد رئيسي كان مخلصاً لوطنه أولاً، ومخلصاً للعلاقات السورية الإيرانية بشكل كبير. زيارته لسوريا أسست لعلاقات وطيدة ذات نظرة استراتيجية طويلة الأمد. وعندما زرت إيران في العام الماضي؛ أدركت كيف كان ينظر إلى العلاقات الثنائية. نحن على علاقة استراتيجية مع إيران، وحزننا كبير على فراق الشهيدين: سيادة وزير الخارجية السيد أمير عبد اللهيان الذي كان له دور كبير في تعزيز العلاقات بيننا، والسيد الرئيس رئيسي صاحب الدور الكبير في الوقوف إلى جانب المقاومة، وفي الوقوف إلى جانب سوريا في الحرب التي شنت عليها. أملنا وثقتنا كبيرة في القائد، وفي القيادات الإيرانية، إن هذا الفراق صعب؛ ولكن إيران ستعبر هذه المرحلة بسلام، وعلاقاتنا دائمة، وإن شاء الله متجذرة. رحم الله الشهداء، وعوّض إيران والمنطقة بخلف يسير على نفس النهج إن شاء الله.