السيد رئيسي كان سنداً للمقاومة في العراق وفي العالم، والسيد أمير عبد اللهيان كان سفير الإسلام
كما تعلمون، أصدر سماحة الإمام الخامنئي بياناً تحدّث فيه عن مواصفات السيد إبراهيم رئيسي والسيد حسين أميرعبداللهيان. في لقاءات الإمام الخامنئي أكّد سماحته على استمرار نهجهما، واستمرار دعم إيران للمقاومة ... ما هو تعليقكم؟
في البداية نعزي العالم الإسلامي، والإمام المهدي المنتظر، وسماحة السيد القائد الإمام الخامنئي دام ظله الشريف، باستشهاد السيد رئيسي والسيد أمير عبد اللهيان ورفاقهما.
حقيقةَ، السيد رئيسي كان سنداً لفصائل المقاومة في العالم عموماً، وفي العراق خصوصاً، ونحن نعتقد أيضاً أن الشهيد أميرعبداللهيان هو سفير الإسلام، وليس سفير الجمهورية الإسلامية فقط، وإنما سفير كل الإسلام. لقد كان السيد رئيسي راعياً مباشراً، ومتابعاً مباشراً للمقاومة في العالم وفي أحداث فلسطين، ومواقفه المشرفة تشمل العالم كله. للجمهورية الإسلامية الفخر الكبير بهذا العالم الجليل، وللشعوب الإسلامية كافةً الفخر والعزة بهذا الإنسان المثالي والمميز.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا على طريقهم، فنهجهم باقٍ ومؤثر، وسيكون فكراً وثورة في قلوب كل الأحرار في العالم.