بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد للّه ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيّدنا ونبيّنا أبي القاسم المصطفى محمّدٍ وعلى آله الطيّبين الطاهرين المعصومين، [ولا] سيّما بقيّة الله في الأرضين.
أهلًا وسهلًا بكم، أيها الإخوة الأعزاء، والأخوات العزيزات. أشكر سماحة إمام الجمعة المحترم على هذه الكلمة القصيرة والموجزة، وكذلك العميد المحترم على هذا النص الجميل والكامل[1].
إحدى الميزات الحضارية في بلدنا العزيز، والتي يجب أن نوليها الاهتمام دائمًا، هي دمج الدين مع الملحمة والفن. في كثير من مناطق العالم، يسير الدين في طريق منفصل - إن وُجد - والفن في طريق [آخر]، والملحمة أيضًا، حيثما وُجدت، لها حيّزها الخاص. إنّ مزيج هذه العناصر الثلاثة في إيران الإسلامية هو ظاهرة جذابة ومثيرة للاهتمام، وهي ليست وليدة اليوم أو الأمس، بل مستمدّة من جوهر الإسلام نفسه. في القرآن نجد: {اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ} (البقرة، 165)، ونجد: {يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ} (المائدة، 54)، وكذلك: {فَلْيُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} (النساء، 74) إلى قوله: {الَّذِينَ آمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ} (النساء، 76)، وأيضًا: {أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ} و{رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ} (الفتح، 29). أي أن القرآن نفسه هو مزيج من الدين والتعاليم الإلهية، والملاحم العظيمة، والفن؛ فالقرآن نفسه يُعدّ تحفةً فنية، وعملًا فنيًّا راقيًا، إضافةً إلى أنه يشير إلى المودّة والمحبّة وغيرها من القيم، ويصوّرها لمخاطبيه. هذا الأمر موجود في تاريخنا.
إذا لم يُفسّر ذلك على أنه مبالغة، أود القول: ربما تكون [محافظة] فارس و[مدينة] شيراز أفضل منطقة في بلدنا، يمكننا مشاهدة مزيج هذه العناصر الثلاثة فيها بوضوح. للحقّ والإنصاف، إنه قولٌ صائب، سواءٌ قاله أحدٌ أو قلناه نحن. شيراز هي المكان الذي تتجلى فيه هذه العناصر الثلاثة المتمازجة. من زمن حضرة أحمد بن موسى (سلام الله عليه)، وبقية أبناء الأئمة الشهداء الموجودين في تلك المحافظة وهذه المدينة، وصولًا إلى العصور اللاحقة، وحتى اليوم، إلى [زمن] هذه الشهيدة كرباسي[2]، التي استُشهدت قبل بضعة أيام؛ كانت هذه العناصر الثلاثة مترافقة ومتشاركة في جميع المراحل.
إنّ أشهر شاعر [بين الشعراء] في البلاد، وأكثرهم شعبيّة، أي الحافظ الشيرازي، حافظٌ للقرآن؛ «يقرأ القرآن عن ظهر غيب بأربعة عشرة رواية»[3]. هذا الشاعر الذي ينظم الغزل، والمعروف بلسانه العذب والحاذق، كان قد حفظ القرآن بأربعة عشر رواية؛ بأربعة عشرة قراءة مختلفة. بشأن هذه القراءات المختلفة التي يُتلى بها؛ نادرًا ما رأينا قارئًا يُتقن تلاوة القرّاء السبعة المشهورين في التاريخ، والتي كان لكل منها راويَيْن، مما يجعلها أربعة عشر رواية. ثم يقول: «كل ما أملك، إنما أملكه بفضل القرآن»[4]؛ أي أن شعره مستمدٌّ من القرآن، وفنّه أيضًا، ومعرفته، وعرفانه، بل حتى حذاقته، كلّها مستمدة من القرآن. كل شيء يملكه هو مِن القرآن. وهل هناك أجمل من هذا المزيج؛ بأنْ يمتزج الدين والفن بهذه الطريقة؟! إضافةً إلى ذلك، هناك الملحمة. بدءًا من حضرة أحمد بن موسى، وصولًا إلى عباس دوران[5]، والشهداء المشهورين مثل الشهيد مرتضى جاويدي، والشهيد شيرعلي سلطاني، واليوم أيضًا السيدة معصومة كرباسي وبقية الشهداء العظماء في المحافظة، الذين ذكر العميد[6] العزيز بعضهم، وكذلك لدينا خمسة عشر ألف شهيد؛ خمسة عشر ألف قدوة، خمسة عشر ألف أنموذج، من الشهداء في مختلف الميادين.
خاض حاكم فارس، إمامقلي خان، أوّل حربٍ مسلّحة ضدّ الاستعمار الأوروبي، واستطاع طرد البرتغاليّين من هرمز. وخاض الميرزا الشيرازي أوّل حربٍ ناعمة في تاريخ بلادنا، إذ كان تحريم التبغ حربًا ناعمة، وكانت حربًا استطاعت إنهاء الهيمنة الاقتصاديّة لبريطانيا على البلاد. وهذا ما فعله غاندي في الهند أيضًا، [لكن] بعد ثلاثين عامًا من الميرزا الشيرازي. قاد الميرزا محمّد تقي الشيرازي أقوى مقاومة للعراقيّين ضدّ هيمنة الحكومة البريطانيّة على العراق. وضربَ المرحوم السيّد عبدالحسين لاري في شيراز وفي جهرم ولار، أوّل مسكوكةٍ للحكومة الإسلاميّة، وأسّس الحكومة الإسلاميّة.
طبعًا، لم تستمرّ طويلًا، ولم يتمكّن من متابعة المسيرة، لكنّه بادر وبدأها. هذه مفاخر عظيمة. ونحن لو عدنا إلى زماننا، فسوف نجد عالمًا وعارفًا سالكًا مثل الشهيد دستغيب، والذي كان حقًّا تجسيدًا للروحانيّة والمعنويّة، والأخلاق أيضًا، وكذلك الجهاد. في العام 1341 ه. ش. (1962 م) و1342 ه. ش. (1963 م)، عندما كانت هذه الحركة النضاليّة قد بدأت للتوّ، وكنّا نحن في قم؛ حينها كانوا يأتون بأشرطة المرحوم دستغيب من شيراز إلى قم، وكنا نستمع إليها. كان المرحوم الحاج الشيخ بهاء الدّين محلّاتي وسائر علماء شيراز قد عقدوا جلسة، وكان المرحوم دستغيب المتحدّث باسم هذه المجموعة، وأعتقد أنّهم كانوا يجتمعون في المسجد الجامع في شيراز، وكان سماحته يلقي الكلمات، وأمثال هذه الأمور. استمرّ الأمر على هذا النّحو إلى أن استُشهد. أي هناك شهداء من شتى الأصناف؛ فقد برز من هذه الأرض وهذه المنطقة شهداء وأثبتوا في مختلف الميادين. هؤلاء هم الذين يشكّلون هويّة شيراز و[محافظة] فارس.
لقد أخطأ أولئك الذين ظنّوا أن بمقدورهم تحويل مدينة شيراز - بأمورٍ من قبيل احتفالٍ سخيفٍ للفنّ - من كونها حرم أهل البيت (ع)، ومركز الدين والإيمان، إلى نقطة فساد. لقد أخطؤوا، بل أخطؤوا بكلّ ما للكلمة من معنى! وإنّ الملّا الكبير في شيراز، أي الملّا صدرا (رضوان الله عليه)، والذي هو برأينا من أبرز الشخصيّات في الفلسفة على مستوى العالم، قال في أحد الأبيات من الأشعار المعدودة التي بقيت عنه:
«النّصر حليفُ العشق في معركة الكَونَين *** وإنْ استُشهد كلّ مَن في جيشه»[7]
هذا [النصّ] لملًّا فيلسوف. أي إنّ هذه الروحيّة، وهذا الدّمج الجميل بين الدين والفنّ والملاحم مستمرّ. والمرحوم دستغيب كان أيضًا من أهل المعرفة، والشعر، والمعنى، وأمثال هذه الأمور. نحن كنّا مطّلعين على هذه الأمور من كثب. وهكذا كان حال الآخرين أيضًا. هذه أمورٌ مهمّة جدًّا.
يجب أن يُظهر مؤتمركم هذه الأمور للبلاد، ويُرسّخها فيها. يجب أن تُثبتوا أنّ المهمّ بالنسبة لأيّ شعبٍ حضاريّ، وصاحب معرفة، ورائد، هو أن يكون متديّنًا، وصانعًا للملاحم، وفنّانًا. يجب أن يجمع هذه الأمور الثلاثة معًا. الفنّ في خدمة الدين، والدين الذي ترافقه الملاحم، والملاحم التي تصبّ في اتجاه تقدّم الشعب. هذه هي الأمور المهمّة. ويجب أن تنتج هذه الأمور عن مؤتمركم، وأن يجري عرضها. حسنًا، قد توفّرون ذلك عبر الكتاب، أو عبر الشعر، أو عبر الأناشيد أو المسرحيّات على سبيل المثال، المهمّ أن تتجلّى هذه المفاهيم، وعليكم أن تعرضوها. هذا هو الشيء الذي يحتاجه شعبنا. اليوم، كما كان الحال في زمن الحمقى في العهد البهلوي، يوجد مَن يسعون لفصل الفنّ عن الروحانيّة، وفصله عن الملاحم، ويعملون على توجيه هذه الأمور في اتجاهات تكون أحيانًا متعارضة مع بعضها. لا يزال هناك اليوم فضلات وبقايا من تلك التنظيمات في بلدنا العزيز، وداخل أسوارنا القيّمة هذه. يجب عليكم أن توفّروا هذه [الاتجاهات الثلاثة].
ومن توصياتي المؤكّدة التي دوّنتها هنا: أن ترصدوا وتتابعوا تأثير هذا المؤتمر. فأنتم تسعون للتأثير، حسنًا، ارصدوا وابحثوا مثلًا بعد مرور سنة، عن الأثر الذي تركه مؤتمركم هذا، والذي بذلتم فيه كلّ هذه الجهود والمساعي، في الرأي العام، وسلوك شبابكم. كم عدد الشباب الذين تقدّم تديّنهم، وذهابهم إلى المسجد، وجهادهم الفكري، وتفكيرهم، ومطالعتهم الكتب، وتطلّعهم وتحرّكهم في الاتجاه الصحيح؟ ارصدوا هذه الأمور. اعثروا على السبيل لتحقيق ذلك، وأنتم قادرون على ذلك، لكنّه طبعًا ليس بالأمر اليسير. أنواع الرّصد هذه يجب ألا تُفهم بأنّها تجسّس أو سعيٌ للإمساك بأحد، وأمثال هذه الأمور، ينبغي ألّا تتّجه الأمور نحو تلك الاتجاهات والمسارات، بل يجب أن تسود النظرة الصحيحة، والتشخيص السليم.
إنّ الرّغبة في الخدمة من آثار هذا المؤتمر. يجب أن تنظروا بأيّ قدرٍ ظهرت الرغبة في الخدمة لدى الشاب؛ الخدمة الفكريّة، والخدمة الجهاديّة، والحضور في مختلف ساحات الخدمة: الرحلات الجهاديّة، وتعبئة جهاد البناء، والقوافل التي تنطلق نحو المواقع الحربيّة، وآثار مساعي قادتنا الأعزّاء والمناضلين والتعبويّين في مرحلة الدفاع المقدّس. [انظروا] كم تقدّمت الرّغبة لديهم تجاه هذه الأمور. وإذا لاحظتم عدم تحقّق أيّ تقدّم، عودوا إلى أعمالكم، وابحثوا عن مكامن المشكلة، لماذا لم تتمكّن [هذه الأعمال] من التأثير؟ إذا لاحظتم أنّ التقدّم تحقّق، انظروا وحدّدوا ما هو العامل وراء ذاك التقدّم، وعزّزوه. ما هو ذاك الشيء الذي استطاع دفع هذا الشاب إلى الأمام، وتحريكه؟
شبابنا يحتاجون اليوم إلى التعرّف على الماضي المشرّف للبلاد، وخاصّة الماضي المرتبط بالثورة الإسلاميّة على مدى العقود القليلة الماضية. نحن ضعافٌ على مستوى السرديّات. على سبيل المثال، هل يعرف شبابنا جوانب قضيّة السيطرة على وكر التجسّس بالنحو الصحيح؟ هل يعرفون جيّدًا قضيّة بدء حرب الأعوام الثمانية؟ ولو تبادر إلى ذهن أحدهم أنْ لماذا حاربنا على مرّ ثمانية أعوام بحيث يُفقد كلّ هذا العدد من الشباب، هل سيعرف الإجابة؟ هل سيعرف ما الذي حدث بحيث أصبحت الأمور بهذا النحو؟ هذه الأمور ينبغي أن تُسرد وتُروى، ويجب أن تكون السرديّة صحيحة. طبعًا، أنا ألاحظ أنّه تُنجز – لحُسن الحظ – أعمالٌ جيّدة، وأنا أطّلع على بعض الكتب، وبعض المدوّنات، وبعض الأعمال، بالقدر الذي تسمحه لي الفرصة. حسنًا، هذا بشأن هذه القضايا.
نحن اليوم في خضمّ قضيّة مهمّة وأساسيّة على مستوى المنطقة. أيْ، هذه القضايا المرتبطة بغربي آسيا؛ قضايا لبنان، وغزّة، والضفّة الغربيّة، هذه كلّها قضايا تخطّ مسار التاريخ. كلّ واحد من هذه الأحداث من شأنه أن يشكّل منطلقًا لتيّار أو حركة تاريخيّة نحو اتجاه معيّن. لولا بروز أمثال الشهيد السنوار الذي قاتل حتى الرّمق الأخير، لكان مصير المنطقة على نحوٍ ما، لكن مع بروزهم الآن صار على نحوٍ مختلف. ولولا بروز شخصيّات عظيمة مثل الشهيد السيّد حسن نصر الله، الذي جمع الجهاد مع العقل والشجاعة والتضحية والفداء، وجسّدها في الميدان، لكانت الحركة على نحو ما، لكنّها مع بروزهم صارت في اتجاه آخر. هذه أمورٌ مهمّة للغاية. بالنسبة للأحداث التي شهدناها حتى اليوم، هناك هزيمة كُبرى لم تلحق بالكيان الصهيوني فحسب، بل بحضارة الغرب وثقافته وادعاءاته، هؤلاء تكبّدوا هزيمة فادحة، والكيان الصهيوني هُزمَ لاعتقاده أنّه قادرٌ على حلّ الحركات المناضلة والمقاوومة بسهولة، وهو يرى اليوم أنّه بعد قتل 50 أو 55 ألف إنسانٍ مدنيّ وأعزل، واغتيال عدد من القادة البارزين في المقاومة، لم تهتزّ المقاومة وجبهتها قيد أنملة، وهي تناضل اليوم بالقوّة والإرادة ذاتها. أليست هذه هزيمة؟! هي أعظم الهزائم. أنفَقوا كلّ هذه الأموال، وبذلوا كلّ هذه الجهود، وهبّت أمريكا بكلّ قوتها لتساندهم، وكذلك الكثير من الأوروبيّين، وكانت النتيجة أنّهم ارتكبوا كلّ هذه الجرائم، ولوّثوا صورتهم، وقبّحوها وسوّدوها إلى هذا الحدّ في العالم، لدرجة أنّهم أطلقوا المَسيرات ضدّهم في شوارع أمريكا، وانطلقت المظاهرات في الجامعات الأمريكيّة ضدّ هؤلاء أيضًا، ورغم هذا كلّه؛ لا تزال حركات المقاومة حاضرة، فـ[حركة] حماس حاضرة، و[حركة] الجهاد حاضرة، وحزب الله حاضر، والشباب المناضلون في الضفّة الغربيّة وسائر الأماكن حاضرون، وهم منشغلون بالنّضال. هذه هزيمة كُبرى، وهي الهزيمة الأعظم.
لكنّ الأمر لا يقف عند هذا الحدّ، فالهزيمة الأكبر من هذه هي انهزام «الثقافة الغربيّة». أثبت الغربيّون خلال هذه الأعوام أو القرون الماضية أنّهم كانوا يكذبون باستمرار عند تبجّحهم بحقوق الإنسان. هذا ما أثبتوه. جرى قتل عشرة آلاف طفل، فهل هذا مزاح؟ الطفل هو رمز البراءة، وتجسيد اللطف، وهو النقطة الأساسيّة التي تثير عواطف الإنسان. قضت "إسرائيل" على عشرة آلاف من هذه الكائنات البريئة باستخدام قنبلة تزن طُنّين، ومختلف أنواع الأسلحة، فلم يحرّك الغربيّون ساكنًا. لقد فُضح السياسيّون الغربيّون، وانكشفت سياسات الغرب، وتلقّوا الهزيمة. هذه هزيمة كُبرى. لا يتحدّثنّ أحدٌ [بعد الآن] عن الحضارة الغربيّة، فهذه هي حقيقة تلك الحضارة. هي لا تكترث لنهب أموال شعوبها بمختلف الطرق والأساليب، ثمّ إرسالها لقتل الأطفال الصغار والأبناء الأبرياء، والقضاء على الأسر، وليُستشهد بها عشرة آلاف طفل، ويتيتّم آلاف آخرون. الثقافة الغربيّة لا تعتني بهذه الأمور. إنّها أكبر هزيمة مُنيَ بها الغرب. إذًا، لو اعترض أحدهم على الثقافة الغربيّة، وصرّح بفقدانها مكانتها، ينبغي ألّا يلومه أحدٌ، ويقول له: يا هذا، لا تتحدّث بهذا النحو. لا، هكذا هي الثقافة الغربيّة، وهذه هي حضارة الغرب، إنّها نتاج هذه الأمور.
تقف جبهةُ شرٍّ خلف الكيان الصهيوني. هناك جبهة شرّ اصطفّت لتساند الكيان الصهيوني. في المقابل، تقف جبهة المقاومة في وجه جبهة الشرّ تلك. جبهة المقاومة هذه صامدةٌ مقابل جبهة الشرّ تلك، وسيكون النصر، بتوفيقٍ من الله، حليف جبهة المقاومة.
والسّلامُ عليكُم ورحمةُ الله
[1] في بداية هذا اللقاء، تحدّث حجّة الإسلام والمسلمين لطف الله دجكام (إمام جمعة شيراز ورئيس هيئة التخطيط للمؤتمر) والعميد يد الله بوعلي (قائد فرقة «فجر» في حرس الثورة الإسلامية بمحافظة فارس والأمين العام للمؤتمر) بكلمات.
[2] استُشهدت السيدة معصومة كرباسي وزوجها السيد رضا عواضة (من لبنان) في 19/10/2024، جراء هجوم الكيان الصهيوني بطائرة مسيّرة وإطلاق الصواريخ على سيارتهما في لبنان.
[3] في إشارة إلى بيت غزل لحافظ: «عشقت رسد به فریاد، ار خود به سان حافظ *** قرآن ز بر بخوانی در چارده روایت».
[4] «الغزليات»، للحافظ الشيرازي: «صبحخیزی و سلامت طلبی چون حافظ *** هرچه کردم همه از دولت قرآن کردم».
[5] الشهيد عباس دوران (من طيّاري القوة الجوية للجيش)، والذي استُشهد في مهمة حربية ضد هدف في بغداد.
[6] قائد فرقة «فجر» في حرس الثورة الإسلامية بمحافظة فارس.
[7] بيت شعر لرضا قلي خان هدايت: «در معرکهی دو کَون، فتح از عشق است *** هر چند سپاه او شهیدند همه».