إذا أقدم الأمريكيون أو غيرهم على أي خباثةٍ تجاه إيران، فسيتلقّون صفعة قاسية.
منذ بداية غصب فلسطين، كان اليمن في طليعة الدول التي تصدّت لهذه الخطوة.
فليعلم الأمريكيّون أنّهم لن يصلوا أبدًا في المواجهة مع إيران إلى أيّ نتيجة من خلال التهديد.
السياسيون الأمريكيون والأوروبيون وأمثالهم يرتكبون خطأً كبيرًا، إذ يطلقون على مراكز المقاومة في المنطقة اسم «قوات إيران بالوكالة»، فهم بذلك يهينونها. ولكن ما معنى «قوات بالوكالة»؟! الشعب اليمني يمتلك الدافع، وحركات المقاومة ومراكزها في دول المنطقة تمتلك الدافع، وجمهورية إيران الإسلامية ليست بحاجة إلى قوات بالوكالة.
لقد أعلنّا مواقفنا بصراحة. نحن ندعم المناضلين الفلسطينيين واللبنانيين الذين يدافعون عن بلدهم، عن فلسطينهم، عن غزة وفلسطين. لطالما كان هذا منهج الجمهورية الإسلامية.
الشعوب اليوم تعارض هذه الممارسات الخبيثة التي يُقدِم عليها الكيان الصهيوني، إنها تعارضها حتمًا وتقاوم بالنحو الذي تستطيعه.
نحن لم نكن يومًا البادئين في الاشتباك والمواجهة مع هذا وذاك، لكن إذا أقدم أحدهم على خباثةٍ وبادر إليها، فليعلم أنه سيتلقى صفعاتٍ قاسية.