لقد ذاق الشعب الإيراني وسائر الشعوب حلاوة شهر رمضان، إلا أنّ ما نغّص على جميع الصائمين في العالم الإسلامي طيب مذاق هذا الشهر هو هذه الأحداث المريرة في غزّة وفلسطين ولبنان. مرّة أخرى تُرتكب مجازر الإبادة، ومجدّدًا  يُقتَّل الأطفال، ومن جديد تُقدّم أمريكا الدّعم لخباثات الكيان الصهيوني الغاصب والفاسد.

مقتطفات | خطبتي صلاة عيد الفطر

 

يتّهمون الشعوب الشجاعة في المنطقة بالعمل بالوكالة، إلّا أنه لا يوجد في هذه المنطقة سوى قوة واحدة بالوكالة، وهي الكيان الصهيوني الذي يرتكب الإبادة والجرائم نيابةً عن المستعمرين.

مقتطفات | خطبتي صلاة عيد الفطر

 

يعدّ الإرهاب جريمة في تصريحات المُستَعمِرين. يدافع الآخرون عن حقوقهم، وكذلك عن أراضيهم، فينعتونهم بالإرهابيين؛ ويمارس الكيان الصهيوني الخبيث الإبادة وقتل الأطفال بنحو صارخ، ويقصف التجمعات المكتظة، ويغتال أشخاصًا محدّدين ويُصرّح: أنا من اغتالهم؛ لكن عيون المستعمرين الغربيّين تُغضّ عنه، بل يبتسمون له، ويمدّون له يد العون ويقدّمون الدعم أيضًا.

مقتطفات | خطبتي صلاة عيد الفطر

 

تهدّد أمريكا والكيان الصهيوني بأنهما سيرتكبان خباثة. طبعًا، إذا ارتُكبَت أيّ خباثة، فسيُرَدّ عليها بضربة مضادة قوية حتمًا.

مقتطفات | خطبتي صلاة عيد الفطر