حادثة الغدير - بهذا المضمون الرفیع - هي لكل المسلمين؛ لأنها تعني سيادة العدل، وسيادة الفضيلة، وسيادة ولاية الله. وإذا ما أردنا أن نكون من المتمسكين بولاية أمير المؤمنين حقًّا، فعلينا أن نجسّد العدل في ذواتنا وفي بيئة حياتنا. أفضل شاهد على التمسك بهذه الولاية هو فعل كل ما يمكن لإقرار العدل؛ فنطاق العدل لا حدود له.