ألقى الإمام الخامنئي صباح يوم الثلاثاء 3/11/2020 كلمة متلفزة مباشرة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف وولادة الإمام جعفر الصّادق (ع) التي صادفت اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي.

بمناسبة اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار التقى يوم الأحد 3/11/2019 الآلاف من طلاب المدارس والجامعات بالإمام الخامنئي في حسينية الإمام الخميني وكان ممّا أشار إليه قائد الثورة الإسلامية أنّ نقطة بداية الخصومة بين الشعب الإيراني والحكومة الأمريكية كانت في 19 آب 1953 عندما أحدث أمريكا انقلاباً على الحكومة الوطنيّة في إيران وأنّ أمريكا المستذئبة التي نفت الإمام الخميني عام 1963 هي اليوم أمريكا نفسها وأوضح سماحته أنّ التفاوض مع أمريكا يرفع من مستوى توقعاتها ولا يجدي أيّ نفع.

على أعتاب ٤ تشرين الثاني، الذكرى السنويّة للسيطرة على وكر التجسس الأمريكي (السفارة الأمريكيّة في طهران) واليوم الوطني لمقارعة الاستكبار العالمي ويوم التلميذ، التقى صباح يوم الأحد ٣/١١/٢٠١٩ الآلاف من طلاب المدارس والجامعات بالإمام الخامنئي في حسينيّة الإمام الخميني.

لدى لقائه صباح اليوم مع جمع من طلاب المدارس والجامعات أشار الإمام الخامنئي إلى التحدي الدائر بين الجمهورية الإسلامية وأمريكا على مدى ٤٠ عاماً حيث تحدّث سماحته حول استغلال أمريكا لأنواع الممارسات العدائية ضد الجمهورية الإسلامية والتي خرجت منها أمريكا دائماً مهزومة دون أن تبلغ مآربها وتحقق أهدافها.

على أعتاب اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار، التقى قائد الثورة الإسلامية يوم السبت 3/11/2018م حشداً كبيراً من طلبة المدارس والجامعات في الجمهورية الإسلامية حيث شرّح سماحته خلال هذا اللقاء أسباب العداء بين إيران الإسلامية وأمريكا وأبعاده ورأى سماحته أنّ هذا العداء سوف يستمر ما دامت أمريكا تنتهج نهج الهيمنة وتحاول السيطرة على مقدرات الشعوب. وفي الإطار ذاته رأى الإمام الخامنئي أنّ من حق شعوب المنطقة بغض أمريكا ومعاداتها وذلك بسبب الإهانات الكثيرة التي وجهتها أمريكا لهذه الشعوب.

على أعتاب اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار ويوم الطالب في الجمهورية الإسلامية، استضافت حسينية الإمام الخميني (رحمه الله)، بتاريخ 2017/11/02، لقاء قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي، بالآلاف من طلبة المدارس والجامعات. وخلال هذا اللقاء وصف سماحته تصريحات الرئيس الأمريكي التي وصف خلالها الشعب الإيراني بالشعب الإرهابي بالبلهاء، واعتبر سماحته عداء أمريكا للجمهورية الإسلامية جعل من أمريكا كالشخص الذي لا يرى ولا يستطيع تقييم الأمور بشكل صحيح؛ وعدم قدرته هذه تؤدي به إلى الهزيمة والخسران.