ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلاميّ حواراً مع المستشار الثقافي لجمهورية إيران الإسلامية في لبنان الدكتور عباس خامه يار حول ماهيّة الثورة الإسلاميّة وعدم اقتصارها على إيران، والدعم الذي حظيت به هذه الثورة من مختلف الجهات الرسميّة والفئات الشعبيّة ووسائل الإعلام، إضافة إلى أبرز ردود الأفعال في المنطقة والعالم على انتصار هذه الثورة والدعم الشامل الذي قدّمته الثورة الإسلاميّة بعد انتصار لفلسطين والفلسطينيّين والذي تمثّل بخطوات من قبيل إغلاق سفارة الكيان الصهيوني وتسليمها للفلسطينيّين وإطلاق يوم القدس.

التقى يوم السبت 8/2/2020 قادة ومنتسبو القوّة الجويّة بالقائد العام للقوات المسلّحة، وتخلّل اللقاء كلمة للإمام الخامنئي لفت فيها سماحته إلى أنّ الأمريكيّين يحاولون وضع العقبات أمام تخلّص الجمهورية الإسلامية من الاقتصاد النفطي معتبراً أنّ الوصول إلى مرحلة الاقتصاد اللانفطي بات متاحاً في ظلّ تهديد الحظر الأمريكي الذي يشكّل حافزاً للتخلّص من تبعيّة النّفط، كما أكّد قائد الثورة الإسلامية على ضرورة رفع مستوى القوّة في كافّة المجالات ومنها المجال العسكري الذي يهدف تطويره إلى دفع تهديدات الأعداء واجتناب نشوب الحرب.

يوم السابع عشر من شهريور عام ١٣٥٧ هجري شمسي (أيلول ١٩٧٨) والمشهور بالجمعة السوداء يُعدّ واحداً من أيام التضحية والجهاد في تاريخ الثورة الإسلامية. وتفصيل الحادثة: بعد المظاهرات الحاشدة منقطعة النظير في يوم ١٣ شهريور (٤/٩/١٩٧٨) بعد صلاة عيد الفطر في طهران، خرجت مظاهرات مشابهة في يوم ١٦ شهريور (٧ أيلول) في طهران وتقرر أن تُقام مظاهرات أخرى في صباح اليوم التالي (صباح الجمعة) في ميدان جاله (ميدان الشهداء) في طهران. وتحركت الجماهير صباح يوم الجمعة نحو هذا الميدان ووصل ععد المجتمعين إلى مائة ألف شخص وذلك في حدود السادسة صباحاً. حاصرت قوّات الشاه الميدان المذكور من جميع الجهات ووجّهوا فوّهات البنادق نحو الجماهير -وفي هذه الساعة بالذات أعلن في الراديو بشكل مفاجئ عن قيام الأحكام العرفيّة في طهران وعشرات المدن الأخرى- وفتحت قوات النظام النار ضد الناس واستشهد في هذا اليوم أكثر من أربعة آلاف شهيد إضافة إلى مئات الجرحى.

تزامناً مع الذكرى السنوية لانتفاضة أهالي مدينة تبريز التاريخية ضد النظام البهلوي  في الثامن عشر من شباط عام ١٩٧٨، التقى يوم الإثنين ١٨/٢/٢٠١٩ حشدٌ من أهالي ومسؤولي هذه المدينة بالإمام الخامنئي. وخلال اللقاء علّق سماحته على انعقاد مؤتمر وارسو بأنّ هذا المؤتمر جمع الدول الحليفة، الضعيفة والمرعوبة لأمريكا ليتّخذوا موقفاً من الجمهوريّة الاسلاميّة لكنّه باء بالفشل وأراق ماء وجه الكثير من زعماء الحكومات التي تدّعي الإسلام.

تزامناً مع الذكرى السنوية لمبايعة القوات الجوية الإمام الخميني في ٨ شباط عام ١٩٧٩، التقى يوم الأربعاء ٨/٢/٢٠١٩ حشدٌ من قادة ومنتسبي القوات الجويّة بالإمام الخامنئي. وخلال اللقاء أكّد سماحته على أنّ هتاف الشعب الإيراني بالموت لأمريكا موجّه لزعماء أمريكا لا للشعب الأمريكي وأن مسيرات الثاني والعشرين من بهمن (١١ شباط) إنّما هي دليل على كون الثورة أعجوبة مقارنة مع نمط مهرجانات الثورات الأخرى التي تقام حول العالم.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن رواية الإمام الخامنئي للأحداث التي تلت عودة الإمام الخميني (قدّس سرّه) من فرنسا إلى إيران وكيف أنّ الإمام الخميني كان متمسّكاً بتلاوة القرآن وسط ضجيج الجماهير الثائرة.

يقدّم موقع KHAMENEI.IR الإعلامي إليكم العدد التجريبي الثامن من نشرة خط حزب الله حيث وردت في هذا العدد عناوين عديدة أبرزها المرور على إنجازات الثورة الإسلامية في إيران ضمن فقرة كلمتنا وطرق الكفاح التي تؤدي إلى حسن العاقبة والتغلّب على الكيان الصهيوني المعتدي بناء على التوصية الهامّة والاستراتيجية التي قدمها الإمام الخامنئي ضمن فقرة نهج المقاومة. كما جاء في فقرة الخبر الخاص  كلمة الإمام الخامنئي لدى لقاءه طلاب الحوزة غير الإيرانيين التي شرح فيها سماحته مفاهيم الإسلام الباني للحضارات بأسلوب يناسب فئة الشباب.

عقب مسيرات الشعب الملحميّة يوم الأحد ١١/٢/٢٠١٨ أصدر قائد الثورة الإسلاميّة بياناً شكر فيه مشاركة الشعب اليقظ والواعي التي أفشلت وتُفشل معادلات الأعداء الخاطئة  وتجعله يتقهقر إلى الوراء.

التقى صباح يوم الخميس ٨/٢/٢٠١٨ عدد من قادة وكوادر القوّات الجويّة في جيش الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران بالقائد العام للقوات المسلّحة الإمام السيّد علي الخامنئي حيث تحدّث قائد الثورة الإسلاميّة عن مظلوميّة الشعب اليمني وقال ردّاً على اتهامات بإرسال إيران صواريخ للمجاهدين اليمنيين بأنّ إيران مستعدّة لإرسال مئة صاروخ بدل الصاروخ الواحد لو كان ذلك الأمر متاحاً لها.

تمكّنت الثورة الإسلامية في إيران قُبيل مرور 40 عاماً على انتصارها من مواصلة طريقها بعزيمة وثبات رغم العداء الشامل والمؤامرات العديدة التي تعرضت لها منذ الأيّام الأولى لانتصارها حتّى اليوم وتحقيق إنجازات عظيمة من خلال ثبات شعبها ودعمه لنظام الجمهورية الإسلامية في إيران. 

قال الرفاق : ليس الوقتُ وقت مزاح الآن. أجبتهم: لست أمزح، أتحدّث بمنتهى الجديّة؛ بيت الإمام الخميني يحتاج إلى قهوجي، وأنا سأكون ذاك الشخص.