زار الإمام الخامنئي صباح يوم الأحد ٩/٩/٢٠١٨ مجمع الإمام الخميني (قدس سرّه) الجامعي للعلوم البحرية في مدينة نوشهر لتخريج دفعة جديدة من طلاب الجامعات العسكرية التابعة لجيش الجمهورية الإسلامية. وخلال هذا اللقاء تناول سماحته قضية الاستكبار ومساعيه في زعزعة الأمن في المنطقة خدمة لمصالحه وأكد سماحته أنّ أيّ شعب لا يخشى أمريكا يستطيع فرض الهزيمة عليها كما جرى في سوريا ولبنان والعراق.

كانت إيران تعاني ذات يوم من الإذلال تحت أقدام المستشارين الأمريكيين والصهاينة والبريطانيين وأمثالهم. كان الحكام التابعون الضعفاء الأذلاء قد فرضوا الإذلال على هذا الشعب. جاء الإسلام فأنقذ البلد.

عقب الحادثة الإرهابية التي شهدتها مدينة الأهواز صباح اليوم والتي أدّت إلى جرح واستشهاد عدد من أهلنا الأعزاء أصدر قائد الثورة الإسلامية نداءً تقدّم فيه بالعزاء لعوائل شهداء هذه الحادثة المريرة والمؤسفة الأعزّاء وشدّد سماحته: ينبغي على الأجهزة الاستخبارية المعنية أن تقوم بسرعة ودقّة برصد بقيّة هؤلاء المجرمين وتسليمهم لقبضة سلطة البلاد القضائية الصارمة.

إنّ صرخة البراءة التي يطلقها المسلمون في الحجّ اليوم هي صرخة البراءة من الاستكبار وعملائه.  

التقى صباح يوم السبت ٢١/٧/٢٠١٨ وزير الخارجية ومسؤولو الوزارة والسفراء ورؤساء ممثليات إيران خارج البلاد بالإمام الخامنئي حيث كان مما ورد في كلمة قائد الثورة الإسلامية إشارة سماحته إلى أنّ لأمريكا مشكلة جذرية مع النظام الإسلامي في إيران وأنّ العديد من دول العالم ذات العلاقات مع أمريكا تعاني العديد من المشاكل.

الحجّ عبادةٌ زاخرةٌ بالأسرار والرموز، والبیت الشریف موضعٌ طافحٌ بالبرکات الإلهیة ومظهرٌ لآیات الحق تعالى وبیّناته. وللحجّ أن یرتقي بالعبد المؤمن الخاشع المتدبّر إلى الدرجات المعنویة، وأن یصنع منه إنساناً سامیاً نورانیاً، وأن يجعل منه عنصراً ذا بصیرة وشجاعة وإقدام ومجاهدة. کلا الجانبین: معنوياً وسیاسياً، أو فردياً واجتماعياً واضحان بارزان في هذه الفریضة المنقطعة النظیر، والمجتمع الاسلامي الیوم بأمسّ الحاجة لکلا الجانبین.

إنَّ قضية فصل عدة آلاف من الأطفال عن أمهاتهم في أمريكا اليوم ليست بالقضية الصغيرة. إنها قضية كبيرة جداً. لا يُطيق الإنسان أن يسمع بكاء هؤلاء الأطفال في التلفاز، فكيف هم مستعدون من أجل سياسة معينة ولأجل تنفيذ شيء ما أن يقوموا بمثل هذا العمل الخاطئ والإجرامي بأن يفصلوا عدة آلاف من الأطفال عن أمهاتهم.

في اليوم الخامس والعشرين من شهر رمضان المبارك التقى الإمام الخامنئي، بتاريخ 10/06/2018، جمعاً من الأساتذة في جامعات الجمهورية الإسلامية. وخلال هذا اللقاء أشار الإمام الخامنئي إلى أهم المستلزمات التي ينبغي أن تتوفر في الجامعات لكي تلعب دورها في إعداد وتخريج القوة العاقلة في المجتمع مؤكداَ على ضرورة أن تتصدى الجامعات لإيجاد حلول لمشاكل البلاد. كما أشار سماحته في نهاية كلمته إلى قضية فلسطين ورأي الجمهورية الإسلامية الثابت فيما يتعلق بإيجاد حلٍّ عادلٍ لهذه القضية.

في سابع أيام شهر رمضان المبارك استضافت حسينية الإمام الخميني رحمه الله، بتاريخ 2018/05/23، لقاء قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي بجمعٍ من مسؤولي الجمهورية الإسلامية. وخلال هذا اللقاء تطرّق الإمام الخامنئي بشيء من التفصيل إلى قضية الاتفاق النووي وانسحاب أمريكا منه والمفاوضات الجارية مع الدول الأوروبية حول استمرار هذا الاتفاق حيث أكّد سماحته على عدم وثوق الجمهورية الإسلامية بالدول الأوروبية الثلاث كما عدّد سماحته مطالب إيران للاستمرار بهذا الاتفاق مشيراً إلى إمكانية استئناف الجمهورية الإسلامية أنشطتها النووية في حال لم يحقق الاتفاق النووي المصالح الإيرانية.

بمناسبة أسبوع تكريم المعلم في الجمهورية الإسلامية حلَّ الإمام الخامنئي صباح يوم الأربعاء 9/5/2018م ضيفاً على جامعة المعلمين. وخلال هذا اللقاء تناول سماحته موضوع الاتفاق النووي وخروج أمريكا منه حيث ردّ سماحته على تهديدات الرئيس الأمريكي للشعب الإيراني ونظام الجمهورية الإسلامية بقوله: خسئت يا سيد ترامب.. سوف تموت وتصبح طعاماً للأفاعي والنمل وسوف تبقى الجمهورية الإسلامية. كما أشار الإمام الخامنئي إلى مسألة مواصلة الاتفاق النووي مع الدول الأوروبية الثلاثة حيث أعرب سماحته عن عدم ثقته بهذه الدول ودعا مسؤولي البلاد إلى أخذ ضمانات حقيقية من هذه الدول إذا أرادوا الاستمرار بهذا الاتفاق.