نحن لا نعتبر علاج قضيّة فلسطين في الحلول المفروضة من قبل القوى الكبرى؛ إن علاج الجرح الفلسطيني، هو في استتصال الغدة السرطانية المتمثلة في الدولة الصهيونية، وهو ممكن تماما؛ على المسلمين في الحج أن يفكروا بهذه القضية، ويلتزموا بها ويقارنوا الشعار بالعمل في طريقها. إن الشعب الإيراني يقف إلى جانب المجاهدين الفلسطينيين دائما، ويعتبر انتصاره ناقصاً من دون الانتصار في قضيّة فلسطين.

لقد وضع الإمام الراحل الكبير، منذ الأيام الأولى لانطلاق الكفاح في إيرإنّ قضيّة فلسطين على رأس مطالبه وتابعها طيلة الجهاد وبعد انتصار الثورة، وتحدث عنها بعد رحلته الملكوتية عبر وصيته السياسية الإلهية معنا ومع كل مسلمي العالم. وهذا الواجب لايمكن التخلف عنه، وأنتم الحجاج يقع على عاتقكم هذا الواجب نفسه، واذا عملنا كلنا بالواجب، فسوف يلتئم الجرح العميق في جسد الإسلام إن شاء الله والله معنا.