وخلال اللقاء توجّه الإمام الخامنئي بالشكر إلى حماة الأمن والاستقرار واعتبر سماحته أنّ هذه القوى تمثل أمام أنظار العموم ويتمّ تقييمها ثمّ شدّد قائد الثورة الإسلاميّة قائلاً: ينبغي عليكم أن تعملوا بنحو يجعل انطباع النّاس عن قوات الشرطة انطباعاً يجعلهم ينظرون إليها على أنّها قوات مقتدرة, وعادلة ومتيقّظة.
ورأى القائد العام للقوات المسلّحة أنّ شرط بلوغ قوات الشرطة المكانة اللائقة بالثورة الإسلامية والنظام الإسلامي هو التقدّم غير المنقطع وتابع سماحته قائلاً: تمثُل عدة فروع من قوات الشرطة من ضمنها المخافر، والمقرّات والدّوريّات أمام أنظار النّاس، والحكم على حُسن أداء قوات الشرطة يتمّ تعميمه على كلّ القوى المسلّحة والنظام الإسلامي.
وأشار الإمام الخامنئي إلى تطوّر قوات الشرطة الملحوظ وعلى سبيل المثال تحسين أسلوب التعامل مع النّاس ومن يراجعون مراكز قوى الأمن مقارنة مع السابق، ثمّ شدّد سماحته على ضرورة استمرار هذا التقدّم وأردف قائلاً: يجب أن يكون أداء قوات الشرطة عاقلاً، وحكيماً ومورثاً للثقة والاطمئنان بين النّاس.
سبقت كلمة قائد الثورة الإسلامية، كلمة لقائد قوات الشرطة اللواء أشتري ورد فيها قوله: إنّ جنود الشعب الإيراني في قوات الشرطة الذين يحملون أرواحهم على أكفّهم، يبذلون الجهود بروحيّة ثوريّة، وإدارة جهاديّة، وفكر تعبوي وعزم وإرادة راسخين من أجل صون أمن واستقرار البلاد والدفاع عن القيم وهم حماة أرواح وأعراض الناس وقوّة نظام الجمهورية الإسلاميّة.