وخلال اللقاء اعتبر قائد الثورة الإسلامية أنّ "قوّة" و"عطف"  قوات الشرطة هما عنصران يكمّل أحدهم الآخر وأشار سماحته إلى جهود ومساعي العاملين في قوات الشرطة في الليل والنهار خلال فترة عيد النيروز والعطلة قائلاً: فيما يخصّ قضيّة السيول الأخيرة فإنّ قوات الشرطة لمعت في خدمتها للمتضرّرين وبسطها الأمن في المناطق المنكوبة.

وأثنى الإمام الخامنئي على مستوى تقدّم قوات الشرطة خلال الأعوام الأخيرة ووصفها بالحقيقة القيّمة ثمّ تابع سماحته قائلاً: طبعاً هذا لا يعني بأنّ قوات الشرطة تقع ضمن المستوى المنشود من قبل النظام الإسلامي، بل ينبغي بذل الجهود والعمل بشكل مستمرّ في سبيل بلوغ ذلك المستوى ومعالجة كلّ سبب يؤدّي إلى تشكيك الناس بفضائل ومفاخر قوات الشرطة ولو كان ذلك المسبّب شرطيّاً سيّئاً في إحدى المخافر.

كما أشار القائد العام للقوات المسلّحة إلى دور قوات الشرطة في مكافحة التهريب وشدّد سماحته قائلاً: لا تقتصر كواليس بعض حالات التهريب هذه على ابتغاء الرّبح والمنفعة، بل إن هناك تخطيط ودراسة ومقاصد خبيثة في هذه القضايا وعلى قوات الشرطة التصدّي لها والتحلّي باليقظة التامّة.

ومن النقاط الأخرى التي أشار إليها قائد الثورة الإسلاميّة كانت "توفير الأمن في الفضاء الافتراضي" حيث أوضح سماحته قائلاً: مسؤولية الشرطة هي توفير الأمن في الفضاء الافتراضي. الفضاء الافتراضي اليوم بات له حضور كبير في حياة الناس ورغم انطوائه على منافع وإمكانات إلا أنّه يتضمّن أيضاً أخطاراً كبيرة. انعدام الأمن في الفضاء الافتراضي يلحق الأضرار بالنّاس.

وصرّح الإمام الخامنئي أيضاً بأنّ "التصدّي لبيع وشراء السلاح" هو من ضمن مسؤوليات قوات الشرطة الهامّة وأردف سماحته قائلاً: بيع وشراء السلاح مسموح به في بعض البلدان مثل أمريكا خدمة لمصالح مافيا شركات تصنيع الأسلحة ويسبّب المشاكل للناس، لكن في بلدنا ينبغي التصدّي لذلك لكون بيع وشراء السلاح من الممنوعات.