هدف الصهاينة من التصالح مع العرب هو الهيمنة عليهم لا السلام
مفاوضات الصهاينة مع العرب مرتكزة على الخداع. لا يرغب الصهاينة في حلّ مشاكلهم مع العرب؛ يودّون كما يتوهّمون أن يحدّوا من الأخطار المحدقة بهم ويعاودوا الخوض في ممارساتهم العدائية؛ لأنّ اعتداءات الصهاينة لم تنتهِ، وسوف يواصلون بعد اليوم هذه الاعتداءات. وبعد أن يتمّ تثبيتهم من الناحية الجغرافيّة، يصل الدّور إلى المصادر المصيريّة والماليّة والاقتصاديّة في هذه الدّول العربيّة! وهل سيسمحون لهم بالتقاط أنفاسهم؟! سينكّلون بهم عندما يحصلون على القّوة. والمؤسف هو أنّ حكام البلدان العربيّة لم يلتفتوا إلى هذه القضايا ولم يفكّروا بمصالح بلدانهم وشعوبهم ومستقبلهم. طبعاً، كان للضغوط الأمريكيّة التأثير الأكبر في هذا المجال.
17/1/1997

أولئك الذين يدّعون إنقاذ فلسطين ثمّ يتحالفون مع أمريكا والكيان الصهيوني، كاذبون
معاداة الصهاينة الغاصبين، لا تتفق مع الصداقة مع الذين يدعمون الكيان الصهيوني بكامل إمكاناتهم، أولئك الذين يتوهّمون أنّهم قادرون على إنقاذ فلسطين عبر أمريكا وحلفائها، غارقون في خطأ مؤسف. 
كما أنّه لا يمكن إنقاذ فلسطين عبر الكيان الصهيوني، لا يمكن أيضاً إنقاذ فلسطين عبر أمريكا وحلفائها. كلّ خطوة تنتهي بالاعتماد على داعمي الكيان الغاصب، هي حتماً خطوة منحرفة وخطأ عظيم. إذا كان أحدهم يطلق شعار مناهضة الكيان الصهيوني، لكنّه يتناقش أيضاً في هذه القضية مع حلفاء الكيان الصهيوني ويعتمد عليهم، ينبغي أن تدركوا أنّه كاذب. هذا الأمر من المستحيلات.
4/12/1990

الاعتراف بالكيان الصهيوني بشكل رسمي، أعظم خيانة للشعب الفلسطيني
بعض الدول المحاذية للخليج الفارسي ارتكبت اليوم أعظم خيانة بحقّ تاريخها وتاريخ الدول العربيّة. فهي دعمت إسرائيل المغتصبة لبلد إسلامي وشعب عربي، وأيّدت اغتصابها وظلمها ودعمته. هذا ما تعنيه معرفة إسرائيل! هم يرفعون العقوبات عن إسرائيل وهذه خيانة للشعوب الإسلاميّة والشعوب العربيّة، وهي أعظم خيانة بحقّ الشعب الفلسطيني. هل ستتغاضى شعوب هذه البلدان عن خيانة حكامها؟
5/10/1994

مواقف المطبّعين المذلّة والصمت المؤيّد من الحكام العرب تساعد في استمرار الظلم بحق الشعب الفلسطيني
إنّ الصمت المؤيّد الذي التزمه غالبيّة حكام الدول العربيّة والذي ترافق في بعض الحالات مع الخيانة الواضحة والصريحة، إضافة إلى المواقف الذليلة للذين يدّعون قيادة الشعب الفلسطيني، كلّها شكّلت حلقات مترابطة من سلسلة الغدر والظلم والاعتداء والخيانة التي تسعى لجعل أرض فلسطين الإسلامية مغصوبة للأبد وشعبها المجروح والمظلوم أسيراً ومشرّداً للأبد. 13/4/1990

كلّ حكومة تفاوض الصهاينة منبوذة من قبل شعبها وشعوب المنطقة
لن تتحمّل الشعوب المسلمة أبداً ذلّ التطبيع مع الكيان الصهيوني. وإذا كان الأمريكيّون يظنّون أنّهم سيحلّون قضية الشرق الأوسط بهذا النّحو، فهم واقعون في الخطأ. عليهم أن يعلموا أنّ أيّ نظام يجلس خلف طاولة التفاوض مع الكيان الصهيوني الغاصب، ستهتزّ مكانته بين شعبه وسوف يزيد من زعزعة استقرار المنطقة يوماً بعد يوم. 
الشعوب تشقّ طريقها، والأنظمة المعادية للشعوب ستلقى نفس المصير الذي لقيه يوم أمس المفاوضون في "كمب ديفيد".
31/7/1991

لعنة الله على الموقّعين على معادة السلام مع الكيان الصهيوني المجرم
لعنة الله وعباده الصالحين على تلك اليد التي وقّعت لأوّل مرّة اتفاقية السلام مع إسرائيل وقرنت بذلك حياتها السوداء في الدنيا ومصيرها الأسود في الآخرة مع فرعون. ولعنة العباد الصالحين والملائكة والأنبياء والأولياء على أولئك الذين واصلوا هذا المسار ويواصلونه؛ خاصّة أولئك الذين قدّموا وعوداً كاذبة للشعب الفلسطيني المظلوم وأمّنوا حياة غير خالدة لأنفسهم بقيمة حياتهم [الشعب الفلسطيني] التي يسودها الشقاء.
4/6/1990

سبيل حلّ قضيّة فلسطين ينحصر في المقاومة
ما هوعلاج قضية فلسطين؟ يتمثل العلاج بالصمود والمقاومة الشجاعة. ينبغي أن يضيّق الشعب والمقاومون والمنظمات الفلسطينية بجهادهم وتضحياتهم الخناق على العدوّ الصهيوني والولايات المتحدة. هذا هو السبيل الوحيد وعلى كل العالم الإسلامي أن يساعدهم. يجب أن تساند كل الشعوب المسلمة الفلسطينيين وتدعمهم. هذا هو العلاج. طبعاً حسب اعتقادي سوف تصمد المنظمات الفلسطينية المسلحة وتستمر في المقاومة. المقاومة هي السبيل.
5/2/2020