جاء نصّ تقريظ الإمام الخامنئي لهذا الكتاب كما يلي:

باسمه تعالى
لقد كُتب بطريقة ممتعة وجميلة جداً. تبدو فيه بوضوح آثار الطرافة للحاج حسين يكتا. الظرافة التي نلمسها في الكتاب كله، والتي تنم عن لطفٍ في الذّوق والقريحة، يمكنها أن تكون من مهارة هذا الكاتب وبراعته، كما يمكنها أن تكون من بلاغة الراوي. النقطة البارزة في الكتاب هي ذكر الشهداء وأحوالهم وحضورهم الملكوتي قبل الشهادة، وهي الأمور التي تم تصويرها حقاً على نحو رائع جداً. كذلك كان لافتاً لي الاحترام الذي يبديه الراوي للمرحوم الحاج ميرزا أحمدي ميانجي. كنت أعرف المرحوم منذ ستين سنة تقريباً، وقد كان متصفاً بالعلم والتقوى والورع، وله ألطاف عليّ. يبدو أن هذا الكتاب عُرض قبل أيام، ولقد وصلني قبل ذلك بمدة، وقرأته كلَّه. 
١٧/٧/٢٠١٨