الجمهوريّة الإسلاميّة لن تتحمّل إطلاقاً السياسات والمشاريع المؤدّية إلى إغلاق الحدود بين إيران وأرمينيا.

 الأحداث العالمية تُظهر حاجة إيران وروسيا إلى تعاون متبادل متزايد باستمرار. مجالات التعاون هذه تصبّ بعُمق في مصلحة البلدين. ثمة عدد من التفاهمات والعقود بين البلدين، ومن جملتها قطاع النفط والغاز، وتجب متابعتها وتنفيذها حتى النهاية.

موقف إيران هو الرّفض للهجوم العسكري على سوريا وضرورة التصدي له. كما توجد قضية أخرى مهمة في الشأن السوري هي احتلال المناطق الخصبة والغنية بالنفط شرقي الفرات من الأمريكيين، إذْ يجب حل هذه المسألة بطردهم من تلك المنطقة.

الجمهورية الإسلامية ليست سعيدة إطلاقاً بأن الناس العاديين يعانون من الحرب، ولكن في قضية أوكرانيا، لو لم تأخذ روسيا زمام المبادرة، لكان الطرف الآخر سوف يتسبّب بنفسه في وقوع الحرب. الناتو كيان خطير، إذا كان الطريق مفتوحاً أمامه، فهو لا يعرف حدوداً، وإذا لم يوقَفْ في أوكرانيا، فكان سيبدأ هذه الحرب نفسها في وقت لاحق بذريعة شبه جزيرة القرم.