لن تجد المرأة المسلمة قدوة أفضل من فاطمة الزهراء (سلام الله عليها)؛ سواء في قضية التدبير المنزلي، أو النشاط الاجتماعي والسياسي، أو في الحكمة والمعرفة.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي خلال اللقاء مع فئات نسائية مختلفة

 

إن كل الأمور التي من شأنها أنّ تهدم الأسرة تتزايد يوماً بعد يوم في الغرب... الحرية الجنسية، والانتشار المُفْرِط للاعتداءات الجنسية؛ كلها أمور تهدم الأسرة.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي خلال اللقاء مع فئات نسائية مختلفة

 

يتلخّص نهج الحضارة الغربية تجاه المرأة في عاملين: الاستغلال والتلذّذ، في حين أن نهج الإسلام في قضية المرأة على العكس تماماً، فالقضيّة حفظ كرامة الإنسان.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي خلال اللقاء مع فئات نسائية مختلفة

لماذا يتم الترويج للفاحشة والبغاء في البيئات الغربية أكثر فأكثر يوماً بعد يوم؟ لماذا تُعتبر المثلية الجنسية أسلوب حياة تقدمي، وإذا ما رفضها أحدهم يُعتبر فكراً متخلّفاً، وإنساناً متخلّفاً، وشعباً متخلّفاً؟ لماذا؟

 

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي خلال اللقاء مع فئات نسائية مختلفة

قال الإمام [الخميني] (رضوان الله عليه) في موضعٍ إنّ الانخراط في السياسة والمقدّرات الأساسية للبلاد وظيفة المرأة وتكليفها، وهو حقها وتكليفها،  أي أوجب أنّه يتعيّن على النساء الانخراط والخوض في مقدّرات البلاد والمهمات الأساسية لها، وبطبيعة الحال هذا بحد ذاته يستتبع مبحثاً طويلاً، أي لا يوجد في هذه المجالات فرق بين الرجل والمرأة. 

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي خلال اللقاء مع فئات نسائية مختلفة

 

تنجز أعمال كثيرة بالتفاهم. يظنّ بعض الأشخاص أنّ العمل في المنزل مسؤوليّة المرأة. كلّا، ليس من واجب المرأة العمل في المنزل إطلاقاً. الطبخ وغسل الملابس والتنظيف ليست مسؤوليّتها، بل على الرّجل والمرأة أن يتفاهما. طبعاً، ولحُسن الحظّ، يُنجِز بعض الرّجال هذه الأعمال ويعملون في المنزل ويساعدون المرأة ويتصدّون لبعض أعمال البيت.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي خلال اللقاء مع فئات نسائية مختلفة

 

يتجاهل الإسلام في بعض المواضع «نوع الجنس» تماماً، فالقضية ليست قضية الرجل والمرأة إنّما كرامة الإنسان؛ {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ} (الإسراء، 70). ليس المهم ههنا «نوع الجنس». إنّ القيم الإنسانيّة متساوية في الرجل والمرأة، وفي مقارنتها القيميّة مع جنس الرجل ليس «نوع الجنس» مهماً إطلاقاً؛ {وَالمُؤمِنونَ وَالمُؤمِناتُ بَعضُهُم أَولياءُ بَعضٍ يَأمُرونَ بِالمَعروفِ وَيَنهَونَ عَنِ المُنكَر} (التوبة، 71)، إلى آخرها. {إِنَّ المُسلِمينَ وَالمُسلِماتِ وَالمُؤمِنينَ وَالمُؤمِناتِ وَالقانِتينَ وَالقانِتات (35)} إلى آخر الآية من سورة الأحزاب.

مقتطفات من كلام الإمام الخامنئي خلال اللقاء مع فئات نسائية مختلفة