الأمريكيّون غالبًا ما وقعوا في الخطأ وأخطأوا بشأن قضايا إيران. المعنيّون بهذا الكلام هم بشكل أكبر أولئك المرعوبون أمام السياسات الأمريكيّة. يجب ألّا يرتعبوا. الأمريكيّون في هذه الأعوام الأربعين ونيّف، أخطأوا في أغلب السياسات التي مارسوها ضدّ الجمهوريّة الإسلاميّة.

 سنقدّم الدعم في أيّ نقطة يصمدون فيها في وجه الحركة الخبيثة للكيان الصهيوني ويقاومون.

إن العمل الأساسي، اليوم، والمهمّ للأجهزة الإعلاميّة لدينا، ولأجهزتنا الثقافيّة والدعائيّة، ولوزارة الثقافة، ولمؤسسة الإذاعة والتلفزيون، ولناشطينا في الفضاء المجازي، هو أن يمزّقوا ستار توهّم اقتدار العدو، وألّا يسمحوا لدعايات العدوّ بالتأثير على الرأي العام.

يجب ألّا تؤدي أحداث المنطقة، مثل أحداث سوريا، إلى تراجع قضية فلسطين في الأذهان.
 

لا يظننّ أحدٌ أنّ أمريكا اليوم تختلف عن أمريكا في ذاك اليوم [19 دي]، وأنّ الكيان الصهيوني اليوم يختلف عن الكيان الصهيوني في ذلك اليوم. كلّا، هم على ما كانوا عليه، ولكنّ الأساليب والأدوات اختلفت. في ذلك اليوم، كانوا يفعلون هذا الأمر عبر المقالات، وإنّ أدواتهم ووسائلهم اليوم أصبحت أكثر تنوّعاً واتّساعاً وقدرةً بألف ضعف، وعلينا نحن أيضاً أن نكون أشدّ يقظة بألف ضعف. يجب أن نلتفت وندقّق وأن نوفّر الأمن والحصانة وألّا نصدّق كلام العدوّ.

المقاومة حيّة ويجب أن تبقى حيّة، وينبغي أن تزداد قوّة يومًا بعد يوم، ونحن نقدّم الدعم للمقاومة.

الجوهر الأساسيّ للمقاومة هو مقاومة الحركة الخبيثة للكيان الصهيوني.

في لبنان، قتلوا شخصاً مثل السيّد حسن نصر الله، وقتلوا كثيراً من العناصر، ولكنّهم لم يتمكّنوا من القضاء على «حزب الله»، ولا يستطيعون ذلك ولن يقدروا عليه.