المجاهد الكبير، وزعيم المقاومة الرائد في المنطقة، سماحة السيد حسن نصر الله (أعلى الله مَقامَه)، قد بلغ الآن ذروة العِزّة.
سيوارى الجثمان الطاهر للسيد حسن نصر الله الثرى في لبنان، في أرض الجهاد في سبيل الله، ولكنّ روحه ونهجه سيتجلّى شموخهما أكثر فأكثر يومًا بعد يوم، إن شاء الله.
روح السيّد حسن نصرالله ونهجه سيُنيران دربَ السّالكين.
الاسم المبارك، والوجه النوراني لسماحة السيد هاشم صفي الدين (رضوان الله عليه)، نجمٌ لامعٌ في تاريخ هذه المنطقة، وقد كان ناصرًا صفيًّا، وجزءًا لا يتجزّأُ من قيادة المقاومة في لبنان.
أخصُّكم بسلامي، يا أبنائي الأعزاء، شباب لبنان البواسل.
سلامُ الله وسلامُ عباده الصالحين على هذين المجاهدين الشامخين [السيد حسن نصر الله والسيد هاشم صفي الدين]، وعلى سائر المجاهدين الشجعان، الذين ارتقوا شهداء في الآونة الأخيرة، وعلى شهداء الإسلام جميعهم.