شهد عصر يوم الأحد 5/3/2017م لقاء السيد إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان والوفد المرافق له بقائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي. وخلال اللقاء قيّم الإمام الخامنئي مستوى التعاون الاقتصادي الذي يجمع الجمهورية الإسلامية الإيرانية بجمهورية أذربيجان بأنه مستوى ضئيل جداً إذا ما قيس بالإمكانيات والطاقات الموجودة في هذين البلدين، واعتبر سماحته أن حجم التبادل الاقتصادي يجب أن يكون عشرة أضعاف ما هو عليه الآن.

للأسف في العهد القاجاري والبهلوي، قاموا بحقن جين "عدم القدرة"، "نحن لا نستطيع"، "التبعية" في دماء الناس والشباب وقاموا بإرساء هذا الاعتقاد في المجتمع، الأمر الذي أدى ببلد كبير وغني بالموارد الإنسانية والمادية وذي تاريخ وحضارة قديمين إلى تحويله إلى بلد معلق بذيل الغرب بشكل حقير ومذل. جاءت الثورة الإسلامية في هذه الظروف لتُحدث تغييراً عظيماً، لقد كانت هذه الثورة ثورة الإيمان بالذات والاعتماد على النفس، لقد كانت في الحقيقة حرباً على التبعية. كلمة الإمام الخامنئي أثناء لقائه جمعاً من الطلبة المتفوقين والنخب العلمية 19/10/2016

د. حسان عبد الله حسان نحاول في هذه المقالة تقديم قراءة تحليلية للرسالة التي أطلقها قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي عشية الاحتفال بأربعينية الإمام الحسين (ع) التي يقيمها الشيعة كل عام. ونعتمد في هذه القراءة على التماس بعض الجوانب العلمية في تحليل الخطاب ومنهجيته وأدواته، لاستخلاص أبرز الاتجاهات الفكرية المتضمنة في "الخطاب- الرسالة " وأهدافها المحورية، والقضية المركزية التى انشغل بها صاحب الرسالة. وفي هذا الإطار المنهجي يمكن أن نحدد ثلاثة محاور أساسية لمنهجية التعامل مع "رسالة" قائد الثورة الإسلامية إلى الشباب في الغرب. وهذه المحاور هي: خصائص الرسالة، دوائر الاهتمام الأساسية، والأهداف الرئيسة.