في أولى أيام عام ١٣٩٨ ألقى الإمام الخامنئي عصر يوم الخميس ٢١/٣/٢٠١٩ كلمة بين جموع زوار حرم الإمام الرضا (عليه السلام) جاء فيها قول سماحته أنّ هذا العام سيكون عام الفرص والانفراج وأنّ من الواجب إلحاق الهزيمة بالعدوّ في الشأن الاقتصادي وأكّد سماحته أنّ العدوّ يعلم جيّداً مدى قدرة صواريخ إيران النقطويّة على تدميره ثمّ علّق الإمام الخامنئي على قضيّة بناء منشآت نووية وصاروخية في السعودية بالقول أنّ ذلك لا يزعجه لعلمه بأنّها ستقع قريباً بيد مجاهدي الإسلام.

التقى الإمام الخامنئي صبيحة يوم الخميس 4/10/2018 حشداً صخماً من التعبويين من أبناء محافظتي طهران والبرز وذلك في ملعب الحرية( في طهران. وخلال هذا اللقاء أكّد الإمام الخامنئي على دور الشباب المؤمن المتحفز في حلّ معضلات البلاد حيث وصفهم سماحته برأس الحربة ومحرك قطار مسيرة البلاد نحو تحقيق أهدافها. كما أشار سماحته إلى أنّه ليس ثمة طريق مسدود أمام الشعب الإيراني وأنّه بإمكان اقتصاد الجمهورية الإسلامية هزيمة الحظر الاقتصادي المفروض وتوجيه صفعة جديدة لأمريكا ولبقية أعداء الشعب الإيراني.

على أعتاب اليوم الوطني لمقارعة الاستكبار، التقى قائد الثورة الإسلامية يوم السبت 3/11/2018م حشداً كبيراً من طلبة المدارس والجامعات في الجمهورية الإسلامية حيث شرّح سماحته خلال هذا اللقاء أسباب العداء بين إيران الإسلامية وأمريكا وأبعاده ورأى سماحته أنّ هذا العداء سوف يستمر ما دامت أمريكا تنتهج نهج الهيمنة وتحاول السيطرة على مقدرات الشعوب. وفي الإطار ذاته رأى الإمام الخامنئي أنّ من حق شعوب المنطقة بغض أمريكا ومعاداتها وذلك بسبب الإهانات الكثيرة التي وجهتها أمريكا لهذه الشعوب.

بدعوة من قائد الثورة الإسلامية انعقدت مساء أمس جلسة لرؤساء السلطات الثلاث استغرقت من الوقت ساعتين ونصف وتناولت الشؤون والتحديات الاقتصادية داخل البلاد.

التقی قائد الثورة الإسلامية الإمام الخامنئي صباح يوم الاثنين 13/8/2018م الآلاف من أبناء الشعب الإيراني الذين قدموا من مختلف المحافظات الإيرانية للقاء سماحته. وخلال هذا اللقاء أشار الإمام الخامنئي إلى قضية الحرب الاقتصادية التي تشنها أمريكا ضد الجمهورية الإسلامية كما تناول سماحته مسألة المفاوضات مع أمريكا حيث أكد قائد الثورة الإسلامية على رفض الجمهورية الإسلامية التفاوض مع أمريكا بشكل مطلق ونهائي.

حلَّ القائد العام للقوات المسلحة في الجمهورية الإسلامية الإمام الخامنئي صباح يوم السبت 30/6/2018م ضيفاً على جامعة الإمام الحسين (ع) العسكرية، حيث شارك سماحته في مراسم تخريج دفعة جديدة من ضباط الحرس الثوري. وخلال هذه المراسم ألقى قائد الثورة الإسلامية كلمةً تناول خلالها أهمَّ عوامل قوة واقتدار الجمهورية الإسلامية حيث رأى سماحته في تشكيل أمريكا لتحالفات مع بعض دول المنطقة الرجعية ضدَّ الجمهورية الإسلامية في إيران دليلاً على قوة الجمهورية الإسلامية وعجز الأعداء أمامها.

خلال لقائه صباح يوم الأربعاء 20/6/2018م رئيس وأعضاء مجلس الشورى الإسلامي والعاملين فيه شدّد الإمام الخامنئي على أهمية عمل مجلس الشورى الإسلامي في سنِّ القوانين والتشريعات التي تصبُّ في مصلحة البلاد وحل مشكلاتها. كما أشار سماحته في ختام هذا اللقاء إلى قضية أطفال المهاجرين في أمريكا وجريمة فصلهم عن أمهاتهم والحملات العدوانية التي تشنها بعض الحكومات من أجل سلب الشعب اليمني ميناءً يعتبر متنفساً لهذا الشعب المظلوم.

استضافت حسينية الإمام الخميني رحمه الله يوم الاثنين 18/5/2018م لقاء الإمام الخامنئي بجمعٍ من الطلبة الجامعيين في الجمهورية الإسلامية. وخلال هذا اللقاء تطرَّق قائد الثورة الإسلامية إلى أهم مراحل الثورة وأهم المبادئ والأماني التي تسعى لها، كما استعرض سماحته أهم العقبات الداخلية والخارجية التي تحول دون تحقيق هذه المبادئ حيث رأى سماحته أنّ معظم هذه العقبات هي عقبات داخلية يعمل الأعداء على استغلالها وتوظيفها ضدَ مسيرة الثورة الإسلامية.

في سابع أيام شهر رمضان المبارك استضافت حسينية الإمام الخميني رحمه الله، بتاريخ 2018/05/23، لقاء قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي بجمعٍ من مسؤولي الجمهورية الإسلامية. وخلال هذا اللقاء تطرّق الإمام الخامنئي بشيء من التفصيل إلى قضية الاتفاق النووي وانسحاب أمريكا منه والمفاوضات الجارية مع الدول الأوروبية حول استمرار هذا الاتفاق حيث أكّد سماحته على عدم وثوق الجمهورية الإسلامية بالدول الأوروبية الثلاث كما عدّد سماحته مطالب إيران للاستمرار بهذا الاتفاق مشيراً إلى إمكانية استئناف الجمهورية الإسلامية أنشطتها النووية في حال لم يحقق الاتفاق النووي المصالح الإيرانية.

في يوم القوّات الجوية وخلال لقائهِ جمعًا من قادة القوّات الجوّيّة والعاملين فيها تحدث الإمام الخامنئي عن الذكرى العظيمة لهذا اليوم، كما تحدث سماحته عن المفاوضات التي تجري بين إيران وباقي الأطراف الدولية فيما يخص الملف النووي حيث أكدّ سماحته تأييده للتوصل إلى اتفاقٍ بهذا الشأن، على أن لا يكون اتفاقاً سيئاً، وأن يحفظ ويصون مصالح الجمهورية الإسلامية في إيران.