وفي التفاصيل التقى قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي صباح اليوم برئيس الوزراء العراقي والوفد المرافق له وخلال هذا اللقاء شدّد الإمام الخامنئي على أنّ سرّ الانتصارات الأخيرة في وجه الإرهابيين وداعميهم كان وحدة مختلف القوميات العراقية ودعم حكومة هذه البلاد لقوات الحشد الشعبي العراقية الشابة والمؤمنة والشجاعة.
وأشاد قائد الثورة الإسلامية بالخطوات المتخذة من قبل الحكومة العراقية لأجل الدفاع عن سيادة ووحدة العراق، معتبراً أنّ العراق بلدٌ مفصليٌ ونافذٌ في العالم العربي.
كما أيّد الإمام الخامنئي مساعي الحكومة العراقية الهادفة إلى توسيع العلاقات مع البلدان المجاورة وبلدان المنطقة وأكّد سماحته: في الوقت عينه كونوا حذرين من مكر الأمريكيين ولا تثقوا بهم بتاتاً.
وأوضح سماحته: الأمريكيون أنفسهم من صنع داعش واليوم عندما هُزم الإرهابيون على يد الحكومة والشعب العراقيين، يحاولون إظهار أنفسهم مواكبين لهذا التغير المهم! طبعاً لا يوجد أيّ شك وارتياب بأنّهم بمجرّد أن تسنح لهم الفرصة فسوف يوجّهون للعراق ضربة أخرى.
وفي إشارة إلى توسيع العلاقات الشامل بين طهران وبغداد في مختلف الأطر والمجالات خاطب الإمام الخامنئي السيد العبادي قائلاً: انشداد شعوب المنطقة نحو نجاحات العراق؛ يعود للجهود والشجاعة التي أظهرها شعب العراق وأظهرتموها أنتم مع سائر المسؤولين.