من يُقيم الصلاة أيّاً كان وأين ما كان ينتفع بها بقدر قابلتيه، ولكن في هذا الميدان يكون الشباب والناشئة متقدمين على الجميع... فقلوب الشباب والناشئة أكثر استعداداً للوصول إلى «الفلاح» الذي يحثّنا الأذان على الإسراع نحوه.
على الآباء والأمهات والمعلمين والأساتذة والواعظين والمرشدين أن يتذكروا هذه الحقيقة في العلاقة بين الصلاة والشباب، وأن يدركوا المسؤولية على عاتقهم.
إنّ المحافل الدافئة والمفعمة بالحماس للمساجد تؤدي إلى ازدهار محافل التعاون في الساحة الاجتماعية.
ذِكر الله، الذي تُعدّ الصلاة التجلّي التام له، يحرر القلب والروح ويعمر المجتمع... عندما تقام الصلاة مع الشعور بحضور الله، تُنوّر مجالات الحياة كلها وتعمّر الدنيا والآخرة للفرد وللمجتمع.
كل سعي فكري وعملي من أجل إظهار قيمة الصلاة وتعظيم هذه الفريضة المباركة هو عمل يرنو إلى إنارة قلوب البشر وبث الدفء في محافل حياتهم.