لن يكون من الممكن تحقيق الأهداف الكبيرة والإنجازات العظيمة إلّا بعد تقبّل الأخطار. اليوم وبلطف من الله، تزايدت قوة ومكانة فصائل المقاومة الفلسطينية و«الجهاد الإسلامي» يوماً بعد يوم، وما يؤكد هذه المسألة الهزيمةُ الأخيرة للكيان الصهيوني في حرب الأيام الخمسة.
أبارك انتصار «الجهاد الإسلامي» في معركة غزة الأخيرة. أوضاع الكيان الصهيوني اليوم مختلفة جداً مقارنة بما كان عليه قبل سبعين عاماً، فالعدو الصهيوني في حالة ارتباك. لقد حددت فصائل المقاومة في فلسطين المسار بصورة صحيحة، وتتقدم في هذا المسار بتدبّر.
لقد وجدت «الجهاد الإسلامي» وسائر فصائل المقاومة الفلسطينية المفتاح الرئيسي لمحاربة الكيان الصهيوني. إن الاقتدار المتنامي لفصائل المقاومة في الضفة الغربية المحتلة هو مفتاح تركيع العدو الصهيوني، وينبغي لهذا المسار أن يستمر.
تغيرت ظروف الكيان الصهيوني الآن مقارنة بما كان عليه قبل سبعين عاماً، وقادة الصهاينة لديهم الحق في القلق من إمكانية ألّا يروا ثمانينية هذا الكيان.
نعرب عن تقديرنا توحيدَ الفصائل الفلسطينية المناضلة العملَ على الساحة السياسية والميدانية، ونرى أنّها قضية مهمة للغاية، وستواصل جمهورية إيران الإسلامية دعمها للشعب الفلسطيني والفصائل المناضلة.