أدان اجتماع «العلاقات الثقافية بين إيران وفنزويلا» الذي عقد يوم الاثنين 11 آذار/مارس 2024 في الجامعة «البوليفارية في فنزويلا» بحضور نخبة من المفكرين وأساتذة الجامعة، خطوة شركة «ميتا» في إغلاق صفحات الإمام الخامنئي المؤيدة للفلسطينيين على إنستغرام وفيسبوك.
وفي هذا اللقاء الذي عقد في كاراكاس بمناسبة الذكرى السنوية لإطلاق النسخة الإسبانية (الزنزانة رقم 14) من كتاب مذكّرات قائد الثورة الإسلاميّة «إنّ مع الصبر نصرا»، جرت قراءة رسالة السيد إرنستو فيغاس، وزير الثقافة الفنزويلي، وكذلك رسالة السيد إسماعيلي، وزير الثقافة والإرشاد في جمهورية إيران الإسلامية.

 

fa640912-fe2e-49ec-9564-8822184984e0.jpg

بعد توجيهه أحرّ التحيات إلى الشعب الإيراني، أكّد السيد إرنستو فيليجاس في جزء من رسالته، الحق المصيري للشعوب في التمتع بالسيادة والدفاع عن ثقافتها وتقاليدها، وقال: «نريد الدفاع عن حق شعبنا في السيادة، والمستقبل المستقل، وخصائص ثقافاتنا في عالم متنوع تحظى فيه جميع الثقافات بالاحترام بشكل متساوٍ».
من جانبه، أشار السيد إسماعيلي، في رسالته لهذا الملتقى، إلى الذكرى السنوية لنداء قائد الثورة الإسلامية الموجّه إلى الناطقين بالإسبانية وذكرى إطلاق النسخة الإسبانية (الزنزانة رقم 14) من كتاب «إنّ مع الصبر نصرا»، لافتاً إلى أنّ هذه الأحداث تعزز الصداقة بين شعبي إيران وفنزويلا التوّاقين للعدالة، كما تعزّز أواصر العلاقات الثقافية بين البلدين.. 
وتابع إسماعيلي في إشارة إلى الأحداث المريرة التي تشهدها الأيام الأخيرة في غزة، واصفاً أدعياء حقوق الإنسان، وفي مقدمتهم أمريكا، بأنهم الأعداء المشتركون للدول التوّاقة إلى العدالة، ويمارسون مع مَن يختلفون معهم الحظرَ والرقابة على النشر. 
ولفت وزير الثقافة والإرشاد في جمهورية إيران الإسلامية إلى حجب أدعياء حقوق الإنسان المحتوى الداعم لفلسطين، قائلاً: «إنّ حرية التعبير قائمة ما دامت لا تمس سياساتهم الظالمة، كما إنّ إغلاق الصفحات الإعلامية لقائد الثورة الإسلاميّة المعظّم في إيران، سماحة آية الله الخامنئي (مدّ ظله العالي)، بعد مساندته الحازمة للشعب الفلسطيني المظلوم وإدانته الكيان الصهيوني المدعوم من أمريكا؛ دليل واضح على هذه القضية». 
وفي الختام، أعرب جنابه عن أمله وتمنّيه النصر لشعبَي وحكومتَي إيران وفنزويلا، لافتاً إلى أن البلدين ذاقا مرارة الظلم، ومذكّراً بأمل المستضعفين والمظلومين تجاه اليوم الذين سينتصرون به وينحّون الظالمين.
 وفي هذا اللقاء، تحدث البروفيسور إدغار فيغوئرا، الباحث في جامعة بوليفار الوطنية، ورامون ميديرو، رئيس مؤسسة «سيغوندو باسو»، عن العلاقات الثقافية بين إيران وفنزويلا، وأكدا أن التفاعل الثقافي هو سبيل للمقاومة وتوثيق أواصر العلاقة بين شعوب الدول التوّاقة للعدالة.

 

fdab165c-2e91-4f25-b475-e7933a53f112.jpg

تجدر الإشارة إلى جرى العام الماضي إطلاق كتاب الزنزانة رقم 14، وهو الترجمة الإسبانية لكتاب «إنّ مع الصبر نصرا» وذلك في معرض الصداقة الإيرانية الفنزويلية، وقد لاقى استحسان الجمهور الناطق بالإسبانية وقد وصل الآن إلى الطبعة السادسة. وفي رسالة قائد الثورة الإسلامية للناطقين بالإسبانية، أكّد سماحته ضرورة تعرّف الدول التواقّ للعدالة إلى بعضها بعض.
تجدر الإشارة إلى أن إطلاق كتاب «الزنزانة رقم 14»، جرى العام الماضي؛ وهو الترجمة الإسبانية لكتاب «إنّ مع الصبر نصرا» وذلك في معرض الصداقة الإيرانية الفنزويلية، وقد لاقى استحسان الجمهور الناطق بالإسبانية، ووصل الآن إلى الطبعة السادسة. وقد جرى التأكيد في رسالة قائد الثورة الإسلامية للناطقين بالإسبانية على ضرورة تعرّف الدول التواقّة للعدالة إلى بعضها بعض.