الشهيد رئيسي كان رجل العمل، وكان رجل الفعل، وكان رجل الخدمة، وكان رجل الصدق والنقاء؛ الجميع اعترف بذلك. لم يكن يعرف الراحة ليلًا ولا نهارًا. حقَّق السيد رئيسي (رحمة الله عليه) مستوى قياسيًا جديدًا في مجال خدمة الشعب.
استثمر الشهيد رئيسي الفرص في القضايا الخارجية بأفضل وجه. وكان لكل هذه الخطوات والزيارات الخارجية آثار قيِّمة ومباركة للبلاد؛ سواء لحاضر البلاد، أو لغدِ البلاد. لقد قدَّم وعرَّف في كلامه وتصريحاته الخارجية الثورةَ الإسلامية، والشعبَ الإيراني، بنحوٍّ صحيح؛ لذا فرجال السياسية الذين يتحدَّثون عنه اليوم، يذكرونه على أنَّه شخصيَّة بارزة.