في مراحل هذا النضال العظيم كلها الذي خاضه أخونا العزيز وصديقنا الصدوق [الحاج قاسم سليماني]، كان الدّفاع عن الحُرمات المقدّسة مبدأً بالنسبة إليه... كان عليه أن يدافع عن المسجد الأقصى، فالمسجد الأقصى هو حرمٌ عظيمٌ للعالم الإسلامي.  

لقد التحق السيد المجاهد الشجاع والمضحّي، سماحة السيد هاشم صفي الدين (رضوان الله عليه)، بصفوف شهداء المقاومة، فازدانت سماء الجهاد في سبيل القدس الشريف بنجم ساطعٍ جديد.  

نأمل أن يشهد شبابنا ذاك اليوم الذي سيكون فيه القدس الشريف بأيدي المسلمين ويتمكّن العالم الإسلامي من الاحتفال بزوال "إسرائيل"، إن شاء الله.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي نصّ الحوار الذي أجراه مع رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس في القدس المحتلة المطران عطا الله حنّا، وتناول فيه الحديث رسالة غبطته لأتباع السيّد المسيح في العالم، وتعليقه على رسالة الإمام الخامنئي إلى غبطة بابا الفاتيكان فرنسيس، وواجب المسيحيّين حول العالم حيال دعم الشعب الفلسطيني، إضافة إلى موقفه من الخطوات التي يسعى الكيان الصهيوني إلى تكريسها في ما يرتبط بانتهاك المقدّسات الإسلاميّة والمسيحيّة وأهميّة التقارب المسيحي-الإسلاميّ في مقابل هذه الممارسات.

بمناسبة يوم القدس العالمي الذي أعلن الإمام الخميني (قده) إحياؤه آخر كلّ جمعة من شهر رمضان المبارك، عقد منتدى "أكاديميّون لبناء الحضارة الإسلاميّة" يوم الخميس ٢١ أيار ٢٠٢٠ ندوة ثقافيّة عبر الفضاء الافتراضي تحت عنوان "القدس، البوصلة ومحكّ الحضارة" بمشاركة مختلف عدد من الباحثين وأساتذة الجامعات من البلدان العربيّة.  

هذه السياسة الشيطانية والخبيثة التي تنتهجها أمريكا حيال فلسطين، وأطلقوا عليها اسم صفقة القرن لن تتحقق أبداً بتوفيق من الله. لن تُمحى قضية فلسطين من الأذهان وستبقى مدينة بيت المقدس المقدسة عاصمة فلسطين وقبلة المسلمين الأولى.

أتمنى أن تروا ونرى إن شاء الله اليوم الذي تصلون فيه صلاة الجماعة في القدس. نحن نؤمن أن هذا اليوم سوف يأتي ولن يكون متأخراً.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمن كلمة الإمام الخامنئي التي تخلّلها تأكيد سماحته على حتمية تحرير القدس التي تُعدّ عاصمةً لفلسطين.  

بالتزامن مع أول أيام شهر رمضان، استضافت حسينية الإمام الخميني رحمه الله، بتاريخ 17/05/2018، محفل أنسٍ بالقرآن الكريم بحضور الإمام الخامنئي وجمعٍ من قراء القرآن الكريم. وفي نهاية هذا المحفل ألقى سماحته كلمةً مقتضبةً أشار خلالها للأحداث الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية حيث لفت سماحته إلى كون أمريكا والكثير من الدول الغربية شركاء في الجريمة التي ارتكبها الكيان الصهيوني على حدود قطاع غزة  كما أعاد سماحته التأكيد على أنّ القدس هي عاصمة فلسطين ولن تستطيع أمريكا وأذنابها ارتكاب أية حماقة حيال هذه الحقيقة والسنة الإلهية.

لن تعود فلسطين إلّا بالمقاومة، و المقاومة دِرعُ فخرٍ لا يليق إلّا بالّذي يحمل في قلبه التوكّل و العزيمة، هذا الدّرع لا يليق بجبانٍ حريصٍ على شهواته و ذلّ العيش مع أقرانه ، و لا يليق بمرتزقةٍ باعوا الإنسانيّة برشوة الجاه و المال حتّى بات لديهم قلمٌ يخطّون به لوائحهم للإرهاب بدل رسائل الشّكر و الإمتنان للدّم و التّضحيات الّتي تُبذَل في سبيل الحقّ و دفع الظّلم .

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن حديث الإمام الخامنئي إلى وزير الأوقاف السوري والوفد المرافق له وتشديد سماحته على أنّ إسرائيل إلى زوال وأنكم سوف ترون اليوم الذي ستؤدون فيه الصلاة في القدس قريباً جدّاً.

ما شهدته فلسطين طوال هذه الأعوام السبعين أو الثمانين الأخيرة غير مسبوق على مدى التاريخ. ضمن حدود علمنا لا يوجد نظير له في أي مكان، لا في زماننا ولا في الأزمنة القريبة منا، ولا في أية حقبة من حقب التاريخ، لا أعرف أنَّ ما يشبه هذا الحدث قد وقع. 

الكيان الصهيوني وداعموه المجرمون لا يعرفون حدّاً فيما يخصّ سحق المعايير الإنسانيّة والأخلاقيّة. يبيحون لأنفسهم ارتكاب الجرائم، الإبادة، التدمير، قتل الأطفال والنساء والعُزّل وأيّ ظلمٍ وتعدٍّ يقدرون على ممارسته ويفتخرون بذلك أيضاً.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطعاً من خطبة الإمام الخامنئي باللغة العربية على أعتاب يوم القدس العالمي عام ١٩٨٤ التي شدّد فيها سماحته على أنّ حلّ مسألة فلسطين على يد الحكومات الصامدة أمام الضغوط الأمريكية هو الحل الوحيد لحل مشاكل العالم الإسلامي.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي تصميما يتضمن كلام قائد الثورة الإسلامية حول المصير الحتمي الذي سيؤول إليه كفاح الأمّة الإسلامية فيما يخص القضية الفلسطينية.

أنْ يزعموا [الأعداء] أنهم يريدون إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني فهذا بسبب عجزهم وضعفهم. سوف يتلقون بأعمالهم هذه ضربة أكبر وأشد، وسيقف العالم الإسلامي بوجههم؛ لا شك في أن العدو لا يستطيع تحقيق النجاح الذي يصبو إليه في قضية فلسطين، وفلسطين ستحرّر بلا شك.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن كلام قائد الثورة الإسلامية حول تداعيات إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني وتشديد سماحته على أنّ العالم الإسلامي سيقف بوجه من اتّخذ هذا القرار.

بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، حلَّ جمعٌ كبيرٌ من ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية، سفراء الدول الإسلامية في طهران ومسؤولي الجمهورية الإسلامية، بتاريخ 06/12/2017، ضيوفاً على قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي. وخلال هذا اللقاء أشار الإمام الخامنئي إلى أهمية الوحدة الإسلامية ودورها في تعزيز صمود الأمة في وجه مؤامرات الأعداء، كما رأى سماحته في القضية الفلسطينية القضية السياسية الأساسية بالنسبة للعالم الإسلامي. واعتبر قائد الثورة نية أمريكا نقل سفارتها إلى القدس دليلاً على عجزها وإخفاقها في تحقيق أي إنجاز فيما يتعلق بهذه القضية.

إنني آسف من أعماق قلبي لأننا في العالم الإسلامي حيث يجب أن نبذل كل طاقاتنا لمواجهة مؤامرة الكيان الصهيوني وتحركاته ضد القدس الشريف والمسجد الأقصى -وهذا ما يجب أن يحرّك العالم الإسلامي برمّته - مضطرون اليوم لأن ننشغل بالمشكلات التي أوجدها الاستكبار في داخل العالم الإسلامي.