وخلال اللقاء اعتبر الإمام الخامنئي أنّ يوم السابع من شهر آذر هو يوم مفخرة وعزّة القوّات البحرية ويوم رمزي لتقدير تضحياتهم وأشار سماحته: لقد تركت عمليات القوات البحرية الشجاعة ضدّ جيش العراق البعثي في السابع من شهر آذر (٢٨/١١/١٩٨٠) أثراً خالداً على مجريات الحرب ولقد أوصلت تلك الشجاعة، الإبداع، التخطيط واتخاذ الخطوات سيطرة العدو على البحر إلى الصفر. 
وشدّد القائد العام للقوات المسلّحة على ضرورة إبقاء عمليات السابع من شهر آذر وذكرى شهدائها الأبطال حيّة، وتابع سماحته: الشهادة في سبيل الله غنيمة وليست خسارة ووفق التعبير الدقيق للإمام الخميني الراحل فإنّ "الشعب الذي يملك الشهادة لا يؤسر".
وتحدّث قائد الثورة الإسلامية حول أهميّة القوّات البحريّة قائلاً: القوات البحرية تقع في الخطوط الأمامية للبلاد وتوجد أمامها مناطق هامّة مثل مكران، بحر عمان والمياه الدوليّة؛ يجب أن يستمر التواجد في المياه الدوليّة كما كان الحال عليه في السابق.
وشدّد الإمام الخامنئي على ضرورة مضاعفة قدرات القوّة البحريّة في مجال التجهيز والقوّة القتاليّة وضرورة أن تتمّ الاستفادة من إمكانيات النظام في مختلف المجالات في سبيل إزالة النواقص وقال سماحته: تمّ الشروع بحركة جيّدة وممارسة التقدّم في القوّة البحريّة وهي اليوم أكثر تطوّراً وقوّة مما كانت عليه قبل ٢٠ عام. يجب مواصلة هذه الحركة البالغة السّرعة في كافّة الأقسام بعزم وروحيّة، همّة عالية وإبداع وإقدام.