نشكر الله على إتمام الدورة الرابعة عشرة لانتخابات رئاسة الجمهوريّة بأحسن وجه، رغم أجواء الحزن العام نتيجة فقدان رئيس جمهوريتنا الفقيد الشهيد المرحوم السيد رئيسي (رضوان الله عليه)... نحن، بحمد اللّه، لدينا في بلادنا سيادة شعبيّة ممزوجة بالتنافس والنزاهة.
ذات يوم، كانت قضيةُ فلسطين قضيةَ الدول الإسلامية فقط، لكن اليوم قضية فلسطين وغزة هي قضية عالمية. أصبح نطاق انتشارها اليوم بدءًا من داخل الكونغرس الأميركي، وصولاً إلى الأمم المتحدة وأولمبياد باريس.
تُلقى اليوم قنابل الصهاينة الثقيلة فوق رؤوس مَن لم يُطلقوا حتى رصاصة واحدة! الأطفال في المهد، والأطفال بعمر خمسة وستّة أعوام، والنساء. لماذا تُلقى القنابل على رؤوس هؤلاء؟
لقد ألحق الكونغرس الأمريكي بنفسه عارًا كبيرًا حين جلسَ واستمعَ إلى كلمة هذا المجرم. إنه عارٌ كبير.
إحدى أولويّاتنا [في العلاقات الخارجيّة] جيراننا، والتواصل مع الدول القادرة على توسيع ميداننا الدبلوماسي. على سبيل المثال دول أفريقيا وآسيا. [كذلك] بناء العلاقات مع الدول التي دعمتنا خلال هذه الأعوام في وجه الضغوط، وساعدتنا، سواء إن كان في الأمم المتحدة أو خارجها، أو في ميدان العمل، وأنواع التعاون الاقتصادي وغيرها.
يجب على العالم أن يتّخذ قراراً أكثر جديّة تجاه هذه الواقعة [غزّة]. يجب على الحكومات، والشعوب، والشخصيّات الفكريّة والسياسيّة في شتّى المجالات، أن تتّخذ قرارًا جدّيًّا.