كان يجري في السفارة الأمريكيّة التخطيط لانقلاب، وكان يُخطط لحرب أهلية، وكان يُخطط لكيفية اختراقهم الحكومة الثورية الجديدة، وكانوا يديرون وسائل الإعلام المناوئة للثورة في الداخل، وكانوا يقودونها، وكذلك كانوا يخططون للحصار. أي إنَّ السفارة منذ الأيام الأولى لانطلاق الثورة كانت مركز التآمر على البلاد والثورة. لذا لا علاقة لعداوة أمريكا بالاستيلاء على وكر التجسس.