ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي انفوغرافاً يسلط الضوء على أهمية العدالة الاجتماعية في الإسلام من وجهة نظر الإمام الخامنئي حيث يعتبر سماحته أنّ الإسلام يشترط العدالة في المجتمع حتى يكون ذلك المجتمع مجتمعاً إسلاميّاً.

في ذكرى ولادة السيدة فاطمة الزّهراء (سلام الله عليها) التقى يوم السبت 15/2/2020 حشداً من ذاكري أهل البيت (عليهم السلام) بالإمام الخامنئي حيث صرّح سماحته بأنّ صمود الشعب الإيراني أذهل المراقبين الدوليّين مؤكّداً على أنّ مقاومة هذا الشعب قائمة ببركة معارف أهل البيت، كما أشار قائد الثورة الإسلامية إلى وجود وسائل إعلامية ومراكز فكرية معادية تعمل على إقناع الشعب الإيراني بالتراجع، إلّا أنّه اعتبر بأأنّ النّصر الحتمي والنهائي هو دونما شكّ حليف الشّعب الإيراني.

هناك دروس عديدة في قضية نهضة عاشوراء بحيث لو بحثها العالم الإسلامي والمفكّرون الإسلاميّون من جوانبها المتعدّدة، وأمعنوا النّظر في الظروف المختلفة لهذه الحادثة فسيصبح بالإمكان تحديد سُبل الحياة الإسلاميّة، ووظائف الأجيال المسلمة في جميع الأزمنة. إحدى هذه الدروس هي أنّ الحسين بن علي (عليه السلام) قد شخّص في وقت حسّاس جدّاً من تاريخ الإسلام المسؤولية الرئيسية من بين مختلف المسؤوليّات والتي لها مراتب متفاوتة من الأهميّة، وأنجزها ولم يُخطئ في معرفة ما كان العالم الإسلامي في ذلك اليوم بحاجة إليه.

أي عمل حسن تقومون به في شهر رمضان هو ذا قيمة. كل عمل حسن تقومون به من إحسان، وإطعام ومدّ يد العون للآخرين، والاستفسار عن حال مستحقّ، والإقدام على خطوة من أجل المستضعفين، والقيام بخطوة تخدم المجتمع الإسلامي وعمل يساهم في رفع مستوى حياة الناس؛ كل هذه عبادة. 

عشيّة حلول شهر رمضان المبارك، انعقد يوم الإثنين ٦/٥/٢٠١٩ محفل أنس بالقرآن الكريم بحضور الإمام الخامنئي وكان مما جاء في كلمته تشديده على حاجة المجتمع البشري اليوم للقرآن الذي يرفض الظلم بصراحة ويواجه الطاغوت وأكد سماحته على أنّ القرآن يصرخ بوجه الملوك والرؤساء الذين يعربدون ضد الشعوب ولفت قائد الثورة الإسلامية إلى أنّ أي شعب لا يدرك قيمة مساعدة الله له سوف يتلقى صفعة وضربة إزاء ذلك.

وجّه قائد الثورة الإسلامية نداء لمؤتمر الصلاة السابع والعشرين قرأه صباح اليوم سماحة آية الله شاهجراغي، واعتبر سماحته أنّ هذا المؤتمر علامة على أداء حق فريضة الصلاة وحول أهمية الصلاة قال الإمام الخامنئي: الصلاة متى ما أقيمت بخشوع وحضور قلب فإنها تسوق المجتمع نحو الصلاح والسداد في القول والعمل وتزيد من رفعته.

الهدف من الإمامة هو تحقيق غايتين: الأولى هي تفصيل مدرسة (التشيّع)، وتفسيرها، وتدوينها؛ والثانية هي الأخذ بزمام أمور المجتمع والسير قُدماً بالمجتمع في نفس المسار والممشى الذي رسمه وحدّده مفجّر الثورة -أي الرسول (صلّى الله عليه وآله)- والذي تمّ الإعلان عنه سابقاً.

قبيل إقامة مؤتمر الزكاة السنوي أصدر قائد الثورة الإسلامية نداء شرح فيه أهمية الزكاة واعتبر سماحته أن إقامة هذا المؤتمر يعتبر من أعظم التوفيقات الإلهيّة وهو دليل على شمول الجمهورية الإسلامية بفضل ورحمة الله عزّوجل.

جهاد الأئمة (عليهم السلام) وجهودهم هذه لم يحفظ التشيع فقط، بل صان القرآن والإسلام والمعارف الدينية؛ هذه هي خاصية عباد وأولياء الله الخلّص والمخلصين. لو كان الإسلام فاقداًٍ لهذه الشخصيات المصمّمة، لما كان استطاع بعد انقضاء الف ومئتي أو ثلاثمئة سنة أن يحدث صحوة إسلامية؛ كان مصيره الزوال ببطء.

على مشارف بدء العام الدراسي الجديد للحوزات العلمية، استضافت حسينية الإمام الخميني (رحمه الله) صباح اليوم الاثنين 28/8/2017 لقاء قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي بجمع من طلاب الحوزات العلمية في محافظة طهران.  

بمناسبة حلول ذكرى ولادة أمير المؤمنين علي عليه السلام يعيد الموقع الإعلامي KHAMENEI.IR نشر مقطع من خطاب للإمام الخامنئي بتاريخ ٢٠/٩/٢٠١٦ تطرّق فيه سماحته إلى الحديث عن مختلف صفات وجوانب الإمام علي بن أبي طالب (عليه أفضل الصلاة والسلام) بدءا من الصفات الإلهية والمعنوية وصولاً إلى الصفات الإنسانية وأخيراً الصفات الحكومية. 

صباح يوم الخميس بتاريخ 8/12/2016 تمت قراءة نداء صادر عن الإمام الخامنئي لمؤتمر الصلاة الخامس والعشرين أكّد فيه سماحته على أهمية شحذ الهمم من قبل الجميع من أجل العبور بالصلاة نحو المستوى اللائق بشأنيّتها والكيفية المطلوبة.  قرأ نص النداء ممثل الإمام الخامنئي في محافظة البرز وإمام جمعة كرج حجة الإسلام والمسلمين الحسيني الهمداني.

وجّه سماحة الإمام الخامنئي قائد الثورة الإسلامية نداء لملتقى الصلاة العام الرابع و العشرين أكد فيه على ضرورة الشعور بالمسؤولية العامة بخصوص إشاعة الصلاة، داعياً الجميع و خصوصاً مسؤولي الأجهزة و المؤسسات و أصحاب الإمكانيات المادية و المعنوية و الإدارية لإدراك عظمة هذه القضية و قطع خطوات عملية على هذا السبيل.