وخلال اللقاء اعتبر قائد الثورة الإسلامية أنّ صناعة خطاب وإطلاق تيّار خاصّ بالعديد من القضايا من قبيل "العدل، المقاومة ونشر الفضائل الأخلاقيّة" تقع في عداد مهامّ الشعراء وأردف سماحته قائلاً: لطالما كان الشعر الفارسي مليئاً بالحكمة والأخلاق، وكان له الأثر في ترسيخ الفكر والأمل ويجب أن يستمرّ تألّق وبروز هذه الروحيّة وهذه الحالة في الشعر.

كما أشار الإمام الخامنئي إلى مساعي واستثمارات معارضي الثورة الإسلامية من أجل حَرفِ الشعر عن مساره وتوجيهه نحو الاهتمام بقضايا من قبيل "السذاجة الفكرية، والتهاون في العمل، والتراخي في السياسة وعدم المبالاة بمكافحة العدو" ثمّ شدّد سماحته قائلاً: ينبغي أمام هذه المساعي ترسيخ "الحكمة، والجديّة وبذل الجهود والعمل المنضبط، والعمق الفكري، وثبات الهوية ومكافحة العدو" في الأشعار.

ورأى قائد الثورة الإسلامية أيضاً أنّ الأنشودة والنّغمة الجيّدة مفيدة وذات تأثيرٍ كبير في بثّ روح النشاط وضمن الحركات الاجتماعية ولفت سماحته قائلاً: يجب أن يتمّ استغلال فرصة ميل النّاس نحو الشّعر في سبيل نقل المفاهيم الضروريّة للمجتمع على أكمل وجه.

وقبل انعقاد اللقاء التقى الشعراء بالإمام الخامنئي عن قرب وتحدّثوا إلى سماحته وقدّموا له أشعارهم.