المؤشر الرئيسي على وحدة المسلمين هو قضيةُ فلسطين. إذا تحقق اتحاد المسلمين، فإن القضية الفلسطينية ستُحلُّ حتماً على أفضل وجه.  

هم منزعجون من هذا الأمر. منزعجون لكون الثورة، ثورة إسلامية. وإلا فلو كنا قد قمنا بإغلاق الحدود وقلنا بأن لا شأن لنا بالبلدان السنيّة، لا شأن لنا بالجماعات السنيّة، لما كان لديهم شأن معنا؛ لم يكن ليكون هناك شأن لأمريكا وبريطانيا وإسرائيل. هم يعادون الجمهورية الإسلامية، لأن الجمهورية الإسلامية وجدت لأجل الإسلام والأمة الإسلامية

نتمنى أن يأتي بتوفيق من الله اليوم الذي تعود فيه فلسطين لأهل فلسطين ويكون شعب فلسطين مالكاً لبلاده، ويعود اللاجئون الفلسطينيون إلى فلسطين، وسيكون ذلك اليوم يوم احتفال وعيد في العالم الإسلامي، وسوف توجّه للاستكبار في ذلك اليوم الضربة الواقعية التي تقصم ظهره، ونحن نسعى ونعمل لذلك

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمن لقاء الإمام الخامنئي بالمصارع الإيراني البطل علي رضا كريمي الذي رفض مصارعة ممثل الكيان الصهيوني

أنْ يزعموا [الأعداء] أنهم يريدون إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني فهذا بسبب عجزهم وضعفهم. سوف يتلقون بأعمالهم هذه ضربة أكبر وأشد، وسيقف العالم الإسلامي بوجههم؛ لا شك في أن العدو لا يستطيع تحقيق النجاح الذي يصبو إليه في قضية فلسطين، وفلسطين ستحرّر بلا شك.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي مقطع فيديو يتضمّن كلام قائد الثورة الإسلامية حول تداعيات إعلان القدس عاصمة للكيان الصهيوني وتشديد سماحته على أنّ العالم الإسلامي سيقف بوجه من اتّخذ هذا القرار.

بالتزامن مع ذكرى المولد النبوي الشريف وأسبوع الوحدة الإسلامية، حلَّ جمعٌ كبيرٌ من ضيوف مؤتمر الوحدة الإسلامية، سفراء الدول الإسلامية في طهران ومسؤولي الجمهورية الإسلامية، بتاريخ 06/12/2017، ضيوفاً على قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي. وخلال هذا اللقاء أشار الإمام الخامنئي إلى أهمية الوحدة الإسلامية ودورها في تعزيز صمود الأمة في وجه مؤامرات الأعداء، كما رأى سماحته في القضية الفلسطينية القضية السياسية الأساسية بالنسبة للعالم الإسلامي. واعتبر قائد الثورة نية أمريكا نقل سفارتها إلى القدس دليلاً على عجزها وإخفاقها في تحقيق أي إنجاز فيما يتعلق بهذه القضية.

خلال لقائه المشاركين في مؤتمر "محبو أهل البيت (ع) وقضية التكفيريين" صباح يوم الخميس 23/11/2017، رأى قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي في وحدة الأمة الإسلامية أوجب الواجبات خاصة في ظل الظروف التي تعيشها الأمة الإسلامية هذه الآونة. كما أكد سماحته على وقوف الجمهورية الإسلامية في وجه مؤامرات الأعداء الرامية إلى زرع الخلاف والفتنة بين أبناء الأمة الإسلامية، ووصف سماحته القضية الفلسطينية بقضية العالم الإسلامي الأولى ومفتاح انتصارات الأمة.

نضع بين أيديكم كليباً يحمل عنوان "الغفلة عن قلب الإسلام" يستعرض مقطعاً هامّاً مما ورد في نداء الإمام الخامنئي لمسلمي العالم بمناسبة الحج لفت فيه سماحته إلى وضع الأمة الإسلامية الراهن وما يتوجّب على العالم الإسلامي القيام به.

ينشر موقع KHAMENEI.IR الإعلامي ملفاً صوتياً يتضمّن قراءة لنص نداء الإمام الخامنئي إلى حجاج بيت الله الحرام باللغة العربية الذي صدر يوم الخميس بتاريخ ٣١/٨/٢٠١٧ وتمّت قرائته في مراسم البراءة من المشركين التي أقيمت في صحراء عرفات.

انتشر العدد التجريبي الثاني من نشرة خط حزب الله وفي كلمة هذا العدد تمّ  التطرّق إلى ثورة الشباب الفلسطيني المؤمن ضد الغطرسة الصهيونية والاستبداد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلّة واستعراض كلام الإمام الخامنئي في هذا الشأن حيث ورد تأكيد سماحته على وجوب دفاع الشباب والمسلمين جميعاً عن فلسطين والمسجد الأقصى بشتّى الوسائل الممكنة.

في أول أيام عيد الفطر السعيد التقى قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي صباح اليوم الاثنين 26/6/2017م جمعاً من مسؤولي الجمهورية الإسلامية وسفراء الدول الإسلامية المعتمدين في طهران.

تعيش الأمة الإسلامية هذه الأيام الذكرى الثامنة للعدوان الصهيوني الآثم على قطاع غزة عام 2008م. والذي راح ضحيته المئات من الشهداء والجرحى الأبرياء. هذا العدوان الذي واكبته معظم الدول العربية والإسلامية بالصمت المخزي معطية بذلك الضوء الأخضر لآلة الحرب الصهيونية لكي ترتكب بحق شعب غزة الأعزل ما يحلو لها من جرائم وفظائع.

في السادس والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر، تحيي «حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين»، ذكرى استشهاد أمينها الأول والمؤسس، فتحي الشقاقي، الذي اغتيل بأيدي الغدر الصهيونية خارج فلسطين التي نُفي منها، كما يمثل الشهر نفسه ذكرى «الانطلاقة الجهادية» للحركة، التي كانت سبّاقة في خوض المقاومة المسلحة على صعيد الحركات الإسلامية في فلسطين والمنطقة، منذ بداية سنوات الثمانينيات. موقع khamenei.ir التقى في هذه المناسبة السيد أبو عماد الرفاعي ممثل الحركة في لبنان والذي أجاب عن أسئلة ملحة تتعلق بالموقف السياسي الحالي، وموقع الحركة في الإطار العام وغيرها من القضايا.

الحلّ الوحيد لقضيّة فلسطين هو المقاومة والكفاح. هذا صحيح، لكنّ المقاومة والكفاح رهن بالحفاظ على معنويات الشعب والحفاظ على الأمل لدى الأهالي وإبقائهم في الساحة. هذا باعتقادي أكبر عمل ينبغي أن تقوم به المجاميع الفلسطينية والمنظّمات والمناضلون الفلسطينيون.

بالتزامن مع عيد الفطر السعيد أمَّ قائد الثورة الإسلامية الإمام السيد علي الخامنئي صلاة عيد الفطر في مصلى جامعة طهران بحضور الآلاف من أبناء الشعب الإيراني. وخلال خطبتي العيد توجّه سماحته بالتبريك لكلّ الشّعب الإيراني ولكلّ مسلمي العالم بهذه المناسبة، كما عبَّر سماحته عن قلقه لما يجري في مصر والعراق وأكد أن الخلافات الدّاخليّة والحرب الأهليّة تدمّر البُنى التحتيّة لأيّة دولة وتقضي على مستقبل أيّ شعب.