لن تعود فلسطين إلّا بالمقاومة، و المقاومة دِرعُ فخرٍ لا يليق إلّا بالّذي يحمل في قلبه التوكّل و العزيمة، هذا الدّرع لا يليق بجبانٍ حريصٍ على شهواته و ذلّ العيش مع أقرانه ، و لا يليق بمرتزقةٍ باعوا الإنسانيّة برشوة الجاه و المال حتّى بات لديهم قلمٌ يخطّون به لوائحهم للإرهاب بدل رسائل الشّكر و الإمتنان للدّم و التّضحيات الّتي تُبذَل في سبيل الحقّ و دفع الظّلم .